تواضروس: أمي قالت لي بلاش تبقى البابا

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه كان يصلي لله عز وجل حتى لا يُختار بطريركا للكرازة المرقسية، لافتًا إلى أن والدته كانت تقول له إنها لا تتمنى أن يُختار في هذا المنصب.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق مقدم برنامج "نظرة"، عبر شاشة "صدى البلد": "والدتي كانت دايما تقولي يا ريت يا ابني بلاش، وحسب التقليد أنا فوجئت إن اسمي بالترشيح ولم أرشح نفسي، ولما كلمتها كانت مريضة قالت لي بلاش، وأنا من جوايا كان بلاش، لأنها مسؤولية كبيرة، ومكنتش موجود في القاهرة، وكنت بنزلها مرة في السنة في اجتماع المجمع، وكنت مبسوط في خدمتي".

وتابع: "المسؤولية كبيرة جدًا، وبيتقال إيه اللي هنعمل له في يوم الترسيم، وبشوف الأمور المطلوبة، وبيطلب مني دم الرعية، يعني أنا مسؤول عن كل واحد فيهم، هي مسؤولية مش سهلة ومتعددة".

وأردف أن الكنيسة مرت بمتاعب كثيرة في العصور السابقة، كما أنها الأكبر في منطقة الشرق الأوسط: "خلافة البطريرك أمر طبيعي، فهناك من استمر في منصبه 6 أشهر فقط ثم تنيّح (مات)، ومنهم من استمر لمدة 52 سنة لكن المسؤولية نفسها كبيرة جدًا".

وحول من شجعه على قبول المهمة وتنبأ بنجاحه، قال البابا تواضروس: "هذا الشخص هو رئيس الدير وقد تنيّح في مارس الماضي، وهو أحد شيوخ الرهبنة الكبار وقضى فيها أكثر من 60 سنة، وكان أب اعترافي، وجلست معه مرتين، وكان يقول لي به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان".

وأردف: "من التقاليد الكنسية بالكنيسة القبطية، أن كل الكنائس تصلي في الصلوات الرسمية للبابا البطريرك، وهذه الصلوات تدعمني، وعمومًا فأنا أشتاق لأيامي في الدير، وأحيانا ما أقيم هناك يومين أو 3".

وأوضح: "اخترت أب اعتراف ثاني بعدما توفي الأب السابق، ولن أقول اسمه، أعترف له بالتقصير، وهو يرشدني روحيا ولا يؤاخذني ولا يلومني".

وأكمل: "هناك في الدير آباء شيوخ نجلس معهم ونستمد منهم حكمة الشيوخ، وتعلمت على يديهم، وعندما أكبر فأنا أعلم شبابا آخرين".

• البابا تواضروس
• حمدي رزق
• نظرة
• الكنيست
• بطريرك الكرازة المرقسية
• البابا تواضروس
• حمدي رزق
• نظرة
• الكنيست
• بطريرك الكرازة المرقسية