الكنيسة تعلن وفاة وكيل مطرانية شمال السودان بعد صراع مع المرض

كتب: مصطفى رحومة:

الكنيسة تعلن وفاة وكيل مطرانية شمال السودان بعد صراع مع المرض

الكنيسة تعلن وفاة وكيل مطرانية شمال السودان بعد صراع مع المرض

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفاة القمص أنطونيوس فاكيوس، شيخ كهنة إيبارشية عطبرة وأمدرمان وشمال السودان، ووكيل المطرانية، بعد صراعٍ مع المرض.

وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكاهن الراحل هو شقيق الأنبا إسطفانوس، مطران عطبرة وأمدرمان السابق.

وأضاف حليم، أن الكاهن الراحل كان قد خضع للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة مؤخرًا، وحتى وفاته اليوم الأحد، وسيتم نقل جثمانه إلى السودان ظهر غدٍ الاثنين، حيث تقام صلوات تجنيزه.

وتقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالعزاء إلى الأنبا صرابامون، أسقف إيبارشية عطبرة وأم درمان وشمال السودان، ولمجمع كهنة الإيبارشية في وفاة القمص أنطونيوس فاكيوس شيخ الكهنة.

يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلنت اتخاذ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إجراءات جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا بعد زيادة حدة الإصابات والوفيات في صفوف كهنة الكنيسة، على أن تطبق تلك القرارات اعتبارا من غدا الإثنين ولمدة شهر في ايبارشية البابا التي تشمل كنائس القاهرة والإسكندرية، مع ترك حرية تقرير ما تراه الايبارشيات لكل مطران وأسقف.

وشملت الإجراءات الجديدة تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وجميع الأنشطة الخدمية إلى جانب تعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة.

وقال بيان صادر عن الكنيسة، إنه في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمتوفين من الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية، حيث تقرر تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المتوفي ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، كذلك إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.

ونوه البيان إلى أن الافتقاد سوف يقتصر فقط على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (4 أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25%، ويلتزم الكهنة والشمامسة وجميع أفرد الشعب بإتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

وأشار البيان إلى أنه بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.

واختتم البيان قائلا: "نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة".


مواضيع متعلقة