أبرزهم ابنه "مجتبى".. مرشحون لخلافة مرشد إيران بعد تقارير عن تدهور صحته

كتب: ثروت الدميني

أبرزهم ابنه "مجتبى".. مرشحون لخلافة مرشد إيران بعد تقارير عن تدهور صحته

أبرزهم ابنه "مجتبى".. مرشحون لخلافة مرشد إيران بعد تقارير عن تدهور صحته

ذكرت عدة تقارير صحفية أن الحالة الصحية لمرشد إيران علي خامنئي تدهورت خلال الأيام الماضية، وسط تكهنات من احتمال إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي تفشى في كافة أنحاء إيران، ما دفع البعض للتفكير في هوية من سيخلفه.

وغرد صحفيون معارضون للسلطة بأن المرشد الأعلى صحته تدهورت يوم الجمعة، إذ تم استدعاء عدد من الأطباء، وتم إلغاء اجتماع له في ذات اليوم مع الرئيس حسن روحاني بسبب حالته.

وتولى خامنئي السلطة منذ عام 1989، بعد وفاة مؤسس "الجمهورية الإسلامية" روح الله الخميني، ويعاني خامنئي من مشاكل صحية، إذ أجرى في عام 2014 جراحة في البروستاتا.

ونقلت صحيفة لو فيجارو الفرنسية في عام 2015، عن مصادر غربية أن المرشد الأعلى كان يعاني من سرطان البروستاتا.

ورغم تداول صور له وهو داخل المستشفى في حالة صحية متدهورة خلال السنوات الماضية، كان هناك تعتيم رسمي حولها، ليتحدث البعض عن خليفته، على نحو ترصده "الوطن" في الأسطر التالية.

آلية اختيار مرشد جديد لإيران

ووفقًا للمادة 111 من الدستور الإيراني، يتم اختيار خليفة المرشد الأعلى من قبل مجلس الخبراء، الذي يتألف حاليًا من 88 عضواً.

وفي حالة وفاة خامنئي، ستُدار إيران من قبل مجلس قيادة مؤقت، يتألف من رئيس إيران ورئيس القضاة وعضو في مجلس وصاية الدولة.

مجتبى خامنئي.. الابن والحارس

وكتب المعارض الإيراني محمد الأحوازي أن خامنئي، البالغ من العمر 81 عاماً، نقل السلطة إلى ابنه مجتبى خامنئي، عقب تدهور صحته.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عن مصادر أوروبية، أن مجتبى البالغ من العمر 51 عاماً يعد مرشحاً محتملاً لمنصب المرشد الأعلى خلفاً لأبيه.

وفي عام 2009، وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية مجتبى بأنه "حارس المرشد الأعلى لإيران" من خلال عدة دوائر أمنية واستخبارية يقودها في البلاد.

ورجحت الصحيفة الإسرائيلية أن مجتبى سوف يحصل على دعم الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، والذي يوصف بأنه دولة داخل الدولة الرسمية التي يرأسها حسن روحاني.

ويُنظر إلى مجتبى على أنه متشدد عندما يتعلق الأمر بالغرب. وظهر مراراً في إيران إلى جانب قائد فيلق قدس الراحل قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع العام الجاري.

إبراهيم رئيسي

من المرشحين أيضاً رئيس القضاء الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي يُنظر له على أنه متشدد ومعادي للولايات المتحدة وإسرائيل.

وبعد أن جرى تعيين رئيسي رئيسًا للسلطة القضائية في مارس 2019 ، زاد جهوده لعمل تغييرات في النظام القانوني، وكثف نشاطه لتحسين صورته العامة وزيادة ظهوره الإعلامي بدعم من خامنئي نفسه.

وتعرض رئيسي لانتكاسة كبيرة بعدما خسر أمام الرئيس حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية في مايو 2017 بأغلبية 23 مليون صوت مقابل 16 مليونًا.


مواضيع متعلقة