"البحوث الفلكية" يكشف سر زلزال أمس: أكبر من المعتاد بـ3 أضعاف

كتب: عبد الرحمن خالد

"البحوث الفلكية" يكشف سر زلزال أمس: أكبر من المعتاد بـ3 أضعاف

"البحوث الفلكية" يكشف سر زلزال أمس: أكبر من المعتاد بـ3 أضعاف

كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، سبب تعرض مصر لزلال أمس السبت، موضحًا أن منطقة شرق المتوسط معرضة للزلازل التي يجرى تسجيلها بعمق يتراوح ما بين 20 كم إلى 30 كم، لكن عمق زلزال أمس كان أكبر من هذا العمق بواقع 90 كم.

وأضاف القاضي خلال تصريحات له من خلال تطبيق "زووم"، عبر برنامج "صباح الخير يا مصر"، والذي يتم عرضه عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon، وتقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، أن درجات الحرارة اللازمة لحفظ لقاحات كورونا تختلف من نوع لآخر: "العمق الذي حدث بالأمس أدى إلى شعور المواطنين بالمحافظات المصرية مثل القاهرة بهذا الزلزال، وعمومًا لم يكن الشعور بالزلزال قويًا إلى الدرجة التي تتسبب في قلق أحد، ولم يكن له آثار ضارة".

وتابع أنه بداية من غرب تركيا حتى اليونان وجنوب إيطاليا فإن هذه المنطقة تشهد زلالزل بشكل مستمر، وتتراوح مسافات الزلازل هناك ما بين 350 كم إلى 600 كم من السواحل المصرية وهي درجة كافية من الأمان.

وعن الأسباب التي أدت إلى حدوث الزلازل بشكل عام، قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: "كل قارة في العالم تقع على صفيحة تكتونية، وهذه الصفائح تتحرك نتيجة دوران الأرض حول نفسها أو حول الشمس، ويحدث أن حركة الصفيحة الإفريقية تغوض تحت الصفيحة الأوروبية، ونتيجة لهذا التداخل تنصهر مادة في باطن الأرض على أعماق تقدر بنحو 150 كم إلى 200 كم، وبالتالي فإنها تتسبب في نوع من التنفيس عن النفس بسبب الطاقة الموجودة وتخرج الزلازل التي يشعر بها سكان العالم".


مواضيع متعلقة