حُكم مفروش بالدم.. "أحداث الاتحادية" شاهدة على عنف الإخوان
حُكم مفروش بالدم.. "أحداث الاتحادية" شاهدة على عنف الإخوان
"حُكم مفروش بالدم".. السمة المميزة لعهد جماعة الإخوان الإرهابية خلال العام المظلم من حكم البلاد، والذي يُزين كل فصوله الدم والنار وتحمل طياته رائحة الموت، وهو ما أورده تقرير عرضته قناة "extra news" في ذكرى أحداث الاتحادية التي وقعت في ديسمبر من عام 2012.
وأوضح التقرير، أن ذاكرة الوطن تحمل ذكرى أحداث الاتحادية الدامية التي وقعت في ديسمبر من عام 2012 ، حينما هاجمت جحافل عناصر تنظيم الاخوان الإرهابي على المعارضين السلميين المعتصمين أمام قصر الاتحادية، احتجاجًا على الإعلان الدستوري المكمل والذي أصدره محمد مرسي في نوفمبر من ذات العام.
أراد مرسي وتنظيمه فرض سيطرتهم على البلاد وتسريع وتيرة ما عرف وقتها بـ "التمكين" فأصدر ما يعرف بالإعلان الدستوري المكمل، والذي حصن به قراراته في سبيل إقرار دستور اللجنة الدستورية والتي أفرغت من كل مكوناتها المدنية بانسحاب جميع مكونات المجتمع منها.
كانت تلك نقطة الغضب التي قادت قوى المعارضة لدعوة الشعب الغاضب للاحتجاج أمام قصر الاتحادية، وهناك نصبوا الخيام معتصمين لحين تحقيق مطالبهم بأن يكون الوطن ساحة للجميع وليس حكرًا لفيصيل معين، وبدلًا من أن يستجيب التنظيم لمطالب الشعب، أعماه غرور السلطة فاستعان مرسي بالأهل والعشيرة بالعصا والأسلحة ليفضوا الاعتصام السلمي.
أحداث الاتحادية كما كانت ذكرى دامية إلا أنها كانت مسمار في نعش حكم مرسي وتنظيم الإخوان والذين خلعت جذورهم واجتثوا من حكم البلاد على يد المصريين في الثلاثين من يونيو لعام 2013
