أمريكا تنهي 5 برامج للتبادل الثقافي مع الصين.. اعتبرتها "أدوات دعاية"

أمريكا تنهي 5 برامج للتبادل الثقافي مع الصين.. اعتبرتها "أدوات دعاية"
- بومبيو
- وزير الخارجية الأمريكي
- الصين
- وزارة الخارجية الأمريكية
- إدارة ترامب
- بكين
- بومبيو
- وزير الخارجية الأمريكي
- الصين
- وزارة الخارجية الأمريكية
- إدارة ترامب
- بكين
في تصعيد جديد للمواجهة مع بكين وقبل نحو شهر ونصف من ترك الإدارة الأمريكية الحالية لمنصبها، وذلك بعد خسارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أمام منافسه جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة أنها أنهت 5 برامج للتبادل الثقافي مع الصين ووصفتها بأنها "أدوات دعاية للقوة الناعمة".
وبقيادة ترامب، خاضت الولايات المتحدة حربا تجارية مع الصين وطوقت طموحاتها الإقليمية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وانتقدت الإدارة المنتهية ولايتها، حملة بكين على الحركة المؤيدة للديموقراطية في هونج كونج ودانت معالجة بكين لتفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي بدأ في ووهان في نهاية 2019 وانتشر منذ ذلك الحين في العالم، وفقا لما ذكرته شبكة "فرانس برس" الإخبارية.
وكان بومبيو، قال إن العالم بالتأكيد سيجعل الصين تدفع ثمن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، موضحًا أن التكلفة ستتجسد في تغير العلاقات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
والإعلان الجديد يشكل إلغاء البرامج أحدث تعبير عن علاقة ترامب الخلافية جدا مع الصين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو في بيان: "على الرغم من أن البرامج الأخرى الممولة برعاية قانون التبادل التعليمي والثقافي المتبادل تعود بالنفع على الطرفين، فإن البرامج الخمسة المعنية تمولها بالكامل وتديرها الحكومة (الصينية) كأدوات دعائية للقوة الناعمة".
وأضاف بومبيو، أن هذه البرامج التي تنظم في إطار تشريع أمريكي يحمل اسم "قانون التبادل التعليمي والثقافي" (ميوتوال ايديوكيشنال اند كالتشارل إيكستشنج أكت) هي "أدوات للدعاية والقوة الناعمة".
ورأى المسؤول الأمريكي، أن هذه البرامج الخمسة تؤمن وصولا مدبرا بعناية لمسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، وليس للشعب الصيني، الذين لا يتمتعون بحرية التعبير والتجمع.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن بومبيو، أمس الجمعة عن فرض قيود على السفر طالت مسؤولين صينيين، تتهمهم الولايات المتحدة "بقمع المعارضين" في بلادهم.
واتهم بومبيو في بيان، أمس الجمعة، "الجبهة الموحدة" للحزب الشيوعي الصيني بـ"تخويف الأكاديميين ورجال الأعمال وجماعات المجتمع المدني وأفراد الجاليات الصينية الذين ينتقدون انتهاكات حقوق الإنسان البشعة في إقليم شينجيانج والتبت ومناطق أخرى بالصين"، وفقا لما ذكرته شبكة"روسيا اليوم"الإخبارية الروسية.
والجبهة الموحدة هي قسم تابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وهي مسؤولة عن العلاقات مع أفراد ومنظمات لهم نفوذ اجتماعي أو سياسي من غير الأعضاء في الحزب الشيوعي، وخاصة خارج حدود الصين وبين أفراد الجاليات الصينية.
وأَضاف الوزير الأمريكي، أن الأشخاص المذكورين يتعرضون للضغوطات والتنمر من قبل الحزب الشيوعي الصيني، مشيرا إلى أن العقوبات تفرض على المتورطين في تهديد المعارضين وأعمال عنف ضدهم أو التجسس عليهم أو نشر بياناتهم الشخصية أو ابتزازهم أو غير ذلك من "الأنشطة الخبيثة".
واتهم بومبيو، الصين أيضا بمحاولة الضغط على الجالية الصينية في الولايات المتحدة بهدف إرغامها على تأييد سياسات بكين، داعيا إياها للكف عن تلك الممارسات.