"حازم" عمل نفسه "هايدى" لاستدراج الشباب: بقلبهم في كروت شحن
"حازم" عمل نفسه "هايدى" لاستدراج الشباب: بقلبهم في كروت شحن
فى قرية صغيرة تابعة لمركز الفيوم، ومن داخل منزله المتواضع، بدأ حازم من خلف شاشة الكمبيوتر في إدارة نشاطه السرى، الذى يدر عليه ربحا معقولا يكفى احتياجاته الضرورية، كما أقر فى تحقيقات الإدارة العامة لحماية الآداب.
"حازم" شاب عشرينى عاطل، قال إنه عمل في عدة مهن لكنه لم يستمر بها، فى الوقت الذى كان يعانى فيه من الفقر: "مفيش فلوس والدنيا باظت معايا"، لافتا إلى أنه كان يقضى أغلب وقته أمام الإنترنت، حتى توصل لفكرة تحميل تطبيق خاص بتغيير الصور وتحويل الذكر إلى أنثى.
عقب ذلك قام الشاب بإنشاء عدد من الحسابات الوهمية بصور فتيات جميلات واستخدمها فى التواصل مع الشباب واستدراجهم بحجة قضاء ليالى حمراء مقابل شحن كروت محمول أو تحويل رصيد لهاتفه، أو الدفع مقدما عن طريق خدمات "الكاش" عبر الهاتف المحمول.
تعقب مباحث الآداب لنشاط الشاب تم عن طريق تتبع حساب لفتاة تدعى "هايدى"، تبين لاحقا أنها الشاب حازم فتم القبض عليه وأقر بجريمته.
وذكرت التحريات أن معلومات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي وجود حساب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بمسمى إحدى الفتيات، تدعو من خلاله لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية تُحول لمنشىء الصفحة فى صورة "كروت شحن".
بإجراء التحريات أمكن تحديد هوية صاحب الحساب المُشار إليه وتبين أنه أحد الأشخاص مقيم بالفيوم.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الفيوم أمكن ضبطه بمحيط منطقة سكنه، وبمواجهته أقر بقيامه بإنشاء وإدارة العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم الصفحة المشار إليها، وقيامه بوضع صور وهمية لفتيات تحصل عليها عبر الإنترنت، يدعو من خلالها الراغبين فى ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية تُحول له فى صورة كروت شحن.
وعقب تحويل الرصيد له يقوم من خلال خاصية بالهاتف المحمول الخاص به بتغيير صوته والتواصل مع متابعيه هاتفياً، كما تم ضبط "3" هواتف محمولة "أحدهم يحتوى على الرسائل والمحادثات الداله على نشاطه المؤثم".
