استجابة لـ"الوطن".. "الوزراء" يتبنى حالة "طفل القمح" بالفيوم

كتب: أسماء أبو السعود

استجابة لـ"الوطن".. "الوزراء" يتبنى حالة "طفل القمح" بالفيوم

استجابة لـ"الوطن".. "الوزراء" يتبنى حالة "طفل القمح" بالفيوم

استجاب مكتب المستشار الطبي برئاسة مجلس الوزراء، لما نشره "الوطن" عن الطفل زياد عبد العظيم مصطفى، الذي فقد يده خلال قيامه بطحن بعض القمح لوالدته، حيث أعلن المكتب تحويله إلى مستشفى العجوزة بالقاهرة الإثنين المقبل لفحصه، بالإضافة لتحديد موعد له بمقر رئاسة مجلس الوزراء، الثلاثاء المُقبل.

وقال خالد هديب "خال زياد"، إنه بالفعل تلقى اتصالا هاتفيا من مكتب المستشار الطبي برئاسة مجلس الوزراء، وطلبوا منه إرسال التقارير الطبية الخاصة بـ"زياد" وبعدما أرسلها اتصلوا به مرة أخرى وطلبوا منه الذهاب به إلى مستشفى العجوزة الإثنين المُقبل، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وعمل الإجراءات الطبية اللازمة له، كما طلبوا منهم الحضور إلى مجلس الوزراء في اليوم التالي.

وعلى جانب آخر، قال الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنّ الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وجه بتوفير طرف صناعي للطفل عقب ما نشر عنه، من خلال مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وذلك بعد إعداد تقرير طبي بحالة الطفل بمديرية الصحة بالفيوم، الأحد المُقبل، تمهيدا لعرضه على التضامن الاجتماعي وتوفير الطرف الصناعي له.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى ذهاب "زياد" إلى مطحن ليقوم بطحن بعض القمح لوالدته من أجل صنع بعض الخبز، مثلما يفعل كل من يقطنون بالريف، وبينما كان يلهو ويلعب بجوار ماكينة الطحين، التهمت يده وتم نقله إلى المستشفى، وأجريت له عمليتين الأولى لبتر يده والثانية لترقيع الجرح مكان البتر.

وأشارت والدة زياد، إلى أن الطفل أُصيب بانهيار عصبي فور رؤيته يده مبتورة، خصوصا بعدما تنمر عليه زملائه بالمدرسة وجيرانه بالشارع، فتوجهت به إلى منزل خاله بالمدينة بعيدًا عن محل سكنهم لتهدأ أعصابه ولإبعاده عن من يتنمرون عليه، وحاولوا شراء طرف صناعي له لكنهم فشلوا بسبب ارتفاع سعره وعدم قدرتهم على شراؤه.


مواضيع متعلقة