المنشآت السياحية: استثناء المطاعم من مواعيد الغلق خلال رأس السنة ضروري

المنشآت السياحية: استثناء المطاعم من مواعيد الغلق خلال رأس السنة ضروري
- المنشآت السياحية
- المطاعم السياحية
- المطاعم
- السياحة
- الكافيتريات
- مواعيد الغلق
- المنشآت السياحية
- المطاعم السياحية
- المطاعم
- السياحة
- الكافيتريات
- مواعيد الغلق
قال هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المطاعم والمنشآت السياحية، إن الغرفة تبحث حاليا التقدم بطلب لوزارة السياحة والآثار لاستثناء المطاعم السياحية من مواعيد الغلق والفتح خلال أعياد الكريسماس ورأس السنة، وذلك في الفترة من يوم 25 ديسمبر الجاري وحتى يوم 1 يناير المقبل كون تلك الفترة بمثابة الأعياد التي يكثر فيها سهر المواطنين في المطاعم والكازينوهات السياحية.
وأضاف: "ننتظر تلك المواعيد من العام للعام نظرا للإقبال الكبير من المواطنين والسياح خاصة العرب على تناول الطعام والسهر بالمنشآت السياحية".
وتابع لـ"الوطن" أن فترة الكريسماس وأعياد الميلاد ليست ضمن الإجازات الرسمية التي يسمح للمطاعم خلالها بالعمل ساعة إضافية عن مواعيد الغلق المحددة بالثانية عشر من صباح اليوم الثاني في الشتاء والواحدة من صباح اليوم الثاني صيفا، مشيرا إلى ضرورة معاملة هذا الأسبوع كالإجازات الرسمية في مواعيد الغلق والفتح.
وأشار وهبة إلى أن إيرادات المطاعم السياحية منذ إعادة فتح المطاعم السياحية يونيو الماضي تراجعت بنسبة 75% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مرجعا ذلك للعديد من الأسباب؛ أهمها حظر تواجد الشيشة في المنشآت السياحية والتي تمثل عامل جذب كبير لإقبال المواطنين للذهاب للمطاعم السياحية، علاوة على مواعيد غلق المطاعم وعدم السماح لها باستقبال زبائن بعد الساعة الثانية عشرة صباحا، حيث أن 70% من العملاء يأتون غالبا في الليل، والسبب الأخير هو قرار وزارة السياحة والآثار بتحديد نسب استقبال المطاعم للزبائن بـ 50% من طاقتها الاستيعابية.
وأوضح وهبة أن موافقة الغرفة على قرارات وزارة السياحة والآثار الخاصة بمواعيد فتح وغلق المنشآت والمطاعم السياحية جاء بسبب أزمة كورونا وضرورة تكاتف كل قطاعات الدولة لعبور تلك الأزمة، لافتا إلى أنه بعد انتهاء الأزمة فإن الغرفة ستطالب بمعاملتها كالفنادق في مواعيد الفتح والغلق، لافتا إلى أن الغرفة طالبت وزارة السياحة والآثار بمعاملة القاهرة والجيزة كمحافظات سياحية وتطبيق نفس مواعيد غلق المطاعم السياحية عليها، لافتا إلى أنه من غير المعقول أن تكون القاهرة والجيزة واللتان تضمان العديد من المناطق الأثرية والثقافية غير مدرجتان حتى الآن كمدن سياحية.