الرئيس الفرنسي ديستان يرحل في ذكرى وفاة "نجم".. لماذا هاجمه الفاجومي؟

الرئيس الفرنسي ديستان يرحل في ذكرى وفاة "نجم".. لماذا هاجمه الفاجومي؟
- أحمد فؤاد نجم
- فاليري جيسكار ديستان
- الشيخ إمام
- السادات
- أحمد فؤاد نجم
- فاليري جيسكار ديستان
- الشيخ إمام
- السادات
ربما كان الرئيس الفرنسي الأسبق "فاليري جيسكار ديستان"، الذي رحل عن عالمنا في وقت متأخر من مساء أمس، عن عمر 94 عاما، هو أحد الرؤساء الأجانب القلائل الذين تم تخليد ذكرهم في مصر بقصيدة لشاعر مصري شهير، هو الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، المعروف بالفاجومي، الذي حلت الذكرى السابعة لوفاته، للمصادفة اليوم، بعد ساعات من رحيل الرئيس الفرنسي الذي هجاه منتقدا زيارة سابقة له لمصر عام 1975 خلال عهد الرئيس المصري الأسبق أنور السادات.
وتقول القصيدة التي ألف كلماتها الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم ولحنها الشيخ إمام: "فاليري جيسكار ديستان.. والست بتاعه كمان.. حَ يجيب الديب من ديله.. ويشبّع كل جعان.. ياسلاملم يا جدعان.. ع الناس الجنتلمان"، في إشارة إلى المبالغات التي صاحبت زيارة الرئيس الفرنسي آنذاك ودعواته للانفتاح على الاقتصاد الغربي، وما يمكن أن تُحدثه من نهضة في الاقتصاد المصري وتحسين معيشة المواطنين، وهو ما لم يتحقق بالطبع، حيث اندلع بعدها بنحو عامين ما عُرف بـ"انتفاضة الخبز" التي جاءت ردا على رفع أسعار عدد من السلع الأساسية.
وقد كان الرئيس الفرنسي الراحل فاليري جيسكار ديستان، الذي توفي متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا، أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية، حيث تولى رئاسة فرنسا عندما كان عمره 48 عاما، وظل في الحكم من عام 1974 حتى 1981.
ووصفت فرنسا 24 الرئيس الفرنسي الأسبق الراحل بأنه "معروف بقيادته عملية تحديث للمجتمع الفرنسي خلال رئاسته، والتي شملت السماح بالطلاق برضا الطرفين وتقنين الإجهاض، كما أنه كان أحد مهندسي الاندماج الأوروبي. وأقام علاقات وثيقة مع مستشار ألمانيا الغربية سابقا هيلموت شميت، حيث وضعا معا أسس توحيد العملة الأوروبية".
وفيما يلي النص الكامل لقصيدة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم في هجاء زيارة ديستان لمصر:
فاليري جيسكار ديستان
والست بتاعه كمان
حَ يجيب الديب من ديله
ويشبّع كل جعان
ياسلاملم يا جدعان
عَ الناس الجنتلمان
ده احنا حَ نتمنجه واصل
وحَ تبقى العيشة جنان
التلفزيون حَ يلوّن
والجمعيات تتكوّن
والعربيات حَ تموّن
بدل البنزين بارفان
وحَ تحصل نهضة عظيمة
وحَ يبقى علينا القيمة
في المرسح أو في السيما
أو في جنينة الحيوان
وحَ تبقى الأشيا زلابية
ولا حوجة لسوريا وليبيا
وحَ نعمل وحدة أرابيا
مع لندن والفاتيكان
والفقرا حَ ياكلوا بطاطا
وحَ يمشوا بكل ألاطة
وبدال ما يسمّوا شلاطة
حَ يسمّوا عبالهم جان
وده كله بفضل صديكي
ديستان الرومنتيكي
ولا حدّش فيكو شريكي
في المسكن والسكان