مستثمرو السياحة يطلبون تمديد وقف تحصيل الرسوم حتى أكتوبر 2021

مستثمرو السياحة يطلبون تمديد وقف تحصيل الرسوم حتى أكتوبر 2021
- السياحة
- مستثمرو السياحة
- السياحة الثقافية
- غرفة السياحة
- المنشآت السياحية
- المنشآت الفندقية
- السياحة
- مستثمرو السياحة
- السياحة الثقافية
- غرفة السياحة
- المنشآت السياحية
- المنشآت الفندقية
طالب إيهاب عبدالعال، أمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية، الحكومة، بتمديد قرار وقف تحصيل الرسوم المفروضة على المنشآت السياحية والفندقية، من ضرائب وتأمينات ورسوم حماية مدنية وكهرياء ومياه إلى أكتوبر 2021، موضحا أنّ كل المؤشرات تؤكد استمرار أزمة السفر والسياحة إلى العام المقبل، رغم الأنباء الجيدة عن نجاح شركتي فايزر وبيونتك لصناعة الدواء، في إنتاج مصل كورونا وبدء توزيعه على الدول.
وأضاف عبدالعال، في تصريحات صحفية عنه اليوم، أنّ مستثمري السياحة وأصحاب المشروعات السياحية، ما زالوا يعانون من تعنت البنوك في تنفيذ مبادرات الحكومة، بوقف تحصيل الفوائد البنكية واستمرارها حتى الآن، وذلك لعدم وصول أي تعليمات أو صدور قرارات تلزم البنوك بوقف التحصيل، ما يشكل أزمة حقيقية للمستثمرين.
وأوضح أنّ المشروعات السياحة واقع ملموس على الأرض، ولا توجد أي مخاوف من هروب أي استثمارات، كما أنّ حركة البيع في مشروعات السياحة حاليا بطيئة للغاية، في ظل الأزمة الحالية التي أثرت بالطبع على السيولة لدى المستثمرين، وبالتالي لا يوجد مبررات لمخاوف البنوك والمصارف على تمويل المشروعات السياحية.
وشدد عبدالعال، على ضرورة تنفيذ المبادرات التي أطلقتها الحكومة وقطعتها على نفسها، لدعم القطاع السياحي الأكثر تضررا من أزمة كورونا الحالية الأشد قسوة على القطاع، والتي تسببت في توقف الرحلات السياحية وإصابة المنشآت السياحية والفندقية بشلل تام، مشيرا إلى أنّ المبادرات في الأساس كانت للحفاظ على العمالة المتضررة والاستثمارات أيضا.
وأكد أنّ الموسم الشتوي انتهي عمليا، مع توقف حركة السفر تماما من الدول الغربية، كما أنّ الأعداد الموجودة حاليا تحركات فردية وليست منتظمة، موضحا أنّ الأسواق البديلة التي تعمل حاليا في مصر من الكتلة الشرقية، سواء من رومانيا أو أوكرانيا أو التشيك، تأتي بأعداد قليلة، ومتوسط إنفاق سائح الكتلة الشرقية منخفض بطبيعته، وبالتالي فالأزمة ما زالت مستمرة.
وكشف عن أنّ الإشغالات بفنادق الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان لا تتعدى 20%، وهي نسبة متدنية ولا يمكن لأي فندق أن يواصل فتح أبوابه مع بقائها كما هي، مؤكدا أنّ الآمال معقودة على السياحة الداخلية مع موسم الإجازات وأعياد الميلاد ورأس السنة، لإعادة التوازن لعمل المنشآت السياحية والحفاظ على بقاء الفنادق مفتوحة.