بريطاني يدعي العثور على عظام حورية بحر على الشاطئ

بريطاني يدعي العثور على عظام حورية بحر على الشاطئ
يزخر عالم البحار والمحيطات بالكثير من الاكتشافات التي مازالت مجهولة سواء كانت كنور بحرية غارقة أو مخلوقات بحرية جديدة، وهي تأتي من خلال عمليات البحث المستمرة التي يقوم بها العلماء، أو مصادفة كما حدث مع أحد البريطانيين الذي اكتشف عظاما على الشاطئ يٌزعم أنها لحورية بحر.
وكان البريطاني، بن لاندريكومب، يسير على الشاطئ في خليج جينيتشليف في بليموث، في بريطانيا، يوم الجمعة الماضي، عندما وجد مصادفة عظاما على طول الشاطئ، وذلك بعد انخفاض المد، ووفقا لتصريحاته لصحيفة "ذى صن" فإن هذه العظام هي جزء من هيكل عظمي بشري بذيل، ويمكن أن تكون حورية بحر.
خبير ينفي أنها حورية بحر
وعندما عرض "بن" اكتشافه على الأصدقاء والجيران أكد بعضهم الفكرة، بينما لم يوافق الخبير الخبير في علم الآثار الدكتور جيمس موريس، بعد أن شاهد الصور التي قدمها له الصحفيون، على هذا الافتراض، مؤكداً أن الصورة هي لبقايا شاة أو ماعز أو غزال رو.
وفي الغردقة سمكة شبيهة بحورية بحر
ويبدو أن الادعاء باكتشاف حورية البحر أو رؤيتها لا يتوقف، ففي مصر عثر أحد الصيادين، على سمكة شبيهة بـ"حورية البحر"، نافقة بشواطئ الغردقة، وهي تحمل وجه إنسان، ويوجد بها عينان وأنف وفم، لدرجة تشبه وجه الإنسان وجسد سمكة، ولها ذيل متوسط الطول، وهي ترفرف بأجنحتها في الماء، وتستطيع أن تطعمها في فمها، وذلك أثناء رحلة صيد بالمدينة.
أوضح حسن الطيب الخبير البحري، ورئيس جميعة الإنقاذ البحري، أن السمكة التي تم العثور عليها بشواطئ الغردقة أمس، هي من الأسماك النادرة الظهور، ومن أنواع الأسماك الفقريات، نسبة في تركيبتها البيولوجية "سمك القرش"، وذلك لعدم وجود أشواك بها كباقي الأسماك، وجميع أجزائها من اللحوم.
وأشار الطيب، إلى أنها ليست من الأسماك الهجومية، فضلا عن انها لا تأكل اللحوم، وتعيش على بطنها، وتتخبى من أعدائها في الرمال تحت قاع البحر، لكنها تحمل كمية من الكهرباء، ومن يلمسها يتكهرب وهي من فصيلة تدعى "ستانج ري"، ترفرف بأجنحتها في الماء، وتستطيع أن تطعمها في فمها بيدك.
وعن ادعاء بعض الصيادين، أنها "حورية البحر" كما ذكر البعض، نفى الطيب أنها تكون عروسة البحر أو حورية البحر، قائلا: إن ذلك يرجع إلى أنها تحمل وجه إنسان، ولها ذيل وطولها يصل إلى المتر.