نائب "مستقبل وطن" الفائز بالفيوم: إنهاء البطالة ليس بالتوظيف في الحكومة

كتب: عادل أبوالشعور

نائب "مستقبل وطن" الفائز بالفيوم: إنهاء البطالة ليس بالتوظيف في الحكومة

نائب "مستقبل وطن" الفائز بالفيوم: إنهاء البطالة ليس بالتوظيف في الحكومة

قال كامل فيصل موسى، الفائز فى جولة الإعادة عن حزب مستقبل وطن بالدائرة الثانية بالفيوم (مركز إطسا)، وأقدم نائب تحت القبة عن الفيوم؛ فقد مثّل المحافظة منذ واحد وعشرين عاماً، وبداية دورة ١٩٩٩، باستثناء سنة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، إن الصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات العامة بالفيوم على رأس أولوياته، مؤكداً أن العمل الخدمى والجماهيرى مهم.. وإلى نص الحوار:

من وجهة نظرك.. أهم المطالب التى يطالب بها أهالى الفيوم؟

- لأبناء الفيوم حقوق كثيرة، فقد كانت الفيوم محافظة مهملة لسنوات طويلة إلى أن تم تسليط الضوء عليها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أولاها اهتمامات خاصة، لكنها تحتاج لبعض المشاريع الاستثمارية كإنشاء مصانع جديدة ذات كثافة عمالية عالية لتستوعب أكبر عدد ممكن من الشباب، الذى يعانى كثيراً من مشكلة البطالة، خاصة فى ظل الأزمة التى ضربت مصر خلال فترة مواجهة فيروس كورونا المستجد، كما أن هناك مطالب كثيرة تتعلق بالصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات العامة فى الشارع الأسوانى.

بحكم خبرتك البرلمانية التى امتدت لأكثر من عشرين عاماً كيف ترى المناخ السياسى ومستقبله فى مصر؟

- الحمد لله المناخ السياسى فى مصر مستقر، فقد شهدنا بدء جلسات مجلس الشيوخ بعد انتخابات تمت بالرغم مما نواجهه فى أزمة كورونا، ونستكمل حالياً بانتخابات مجلس النواب، فمصر بالرغم من كل الظروف التى مرت فى العهود الماضية عادت واستقرت ولم تتراجع، بل استمرت بفضل قيادة سياسية حكيمة وبتكاتف وترابط أبنائها الذين أظهروا للعالم كله من هم المصريون الذين يظهرون فى وقت الشدة، والمستقبل سيكون أفضل، لأن أمامنا هدفاً عظيماً ونبيلاً وهو دفع عجلة التنمية الاقتصادية للأمام وذلك لن يأتى إلا بمزيد من الاستقرار.

كيف رأيت مشهد جولة الإعادة بالفيوم؟

- الانتخابات هذه الدورة مختلفة عما سبقها، بسبب اتساع الدوائر والبلاد والقرى، خاصة أنه كان من كل قرية تقريباً مرشح، ما جعل المنافسة فى الجولة الأولى صعبة جداً، وفى «الإعادة» أصعب، لا سيما أنه توجد لدينا دوائر شديدة الصعوبة، ووجدنا خلال الأيام الماضية بعض الخروج عن المألوف خاصة فى مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فقد حاول بعض مثيرى الفتن استغلال هذه التكنولوجيا فى إثارة الفتن، خاصة أن محافظة الفيوم تشتهر بأنها محافظة ذات طبيعة قبلية وبها العديد من القبائل، ولكننا طالبنا الجميع بالهدوء، فهدفنا هو الفيوم وليس المقعد البرلمانى.

ماذا أيضاً عن رؤيتك المستقبلية لبرلمان 2020؟

- البرلمان الجديد المنتخب فى 2020 تنتظره موضوعات مهمة جداً، أهمها قانون الإدارة المحلية، فلا يمكن البقاء دون إدارة محلية ومجلس محلى فهو المسئول عن تبنى المشكلات داخل كل مستوى من الأدنى للأعلى.

ما أهم الموضوعات التى ترتكز عليها فى برنامجك الانتخابى؟

- هناك العديد من الملفات التى سأعمل عليها، وأولوياتى «الصحة والتعليم»، علاوة على بقية المشروعات الخدمية من صرف صحى ومياه أو أى مشكلات قد تطرأ فى المحافظة أو على مستوى الدائرة التى أمثلها، وممارسة العمل السياسى والبرلمانى بتجرد ونزاهة وصدق، وأن تصدر التشريعات لصالح الشعب، مع تحقيق التوازن بين حقوق الدولة والمواطنين، لأن عضو مجلس النواب هو صوت الوطن والمواطن، والرقابة البرلمانية الحقة هى أفضل وسيلة للإصلاح، والتشريع وسيلة وليس غاية، فمثلاً أرى أن حل مشكلة البطالة ليس بالتوظيف فى الحكومة، وهذه حقيقة يجب على الشباب إدراكها، ولكن بالعمل الحر، لذلك يجب دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع الجهات التنفيذية لحل العقبات التى تواجه المواطنين فى تقديم الخدمات الحكومية والحقوق، التى يجب أن يتمتع بها المواطن.

كامل موسى: رفضت الترشح أيام حكم الإخوان.. وكنت أعلم أنهم لن يستمروا أكثر من عام

ماذا فعلت أثناء حكم جماعة الإخوان لمصر؟

- أحب أن أؤكد أننى آثرت عدم الترشح أثناء حكم الجماعة الإرهابية للبلد؛ كى لا أشاركهم فيما يفعلونه بالبلد ولأننى كنت أرى أنهم لن يستمروا فى الحكم أكثر من سنة، وأنا أحب هذا البلد وأسعى لرفعته؛ لتتصدر مصر الأمم تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى نقف كلنا خلفه داعمين ومؤيدين لكل قراراته التى تخدم فى المقام الأول مصلحة «مصر الحضارة».

ما الرسالة التى توجهها لأبناء الدائرة من خلال «الوطن»؟

- خدمة المواطن والوطن ليست شعارات انتخابية رنانة نطلقها خلال جولاتنا الانتخابية فى الهواء لكى نجذب بها أصوات الناخبين فى دائرتنا، بل أعاهد الله بالعمل من أجل الوطن والمواطن، وسيكون ذلك واقعاً ملموساً لدى الجميع، وسأبذل كل جهدى فى إرضاء الله وضميرى والمواطن الفيومى لكى نعبر للأفضل. وأشكر الجميع، من لم يساندنى قبل من ساندنى، فأنا الآن نائب للجميع، وسيكون هدفى الأول خدمة الناس، خاصة الشباب من خلال العمل على تحسين بيئة مشروعات الشباب وتوفير فرص العمل والاستثمار لهم، فهم عمود الأمة الفقرى ويجب العناية بهم.

استخدام المال السياسي

شائعات مغرضة، لم يدفع أحد من المرشحين مليماً لأحد، ولم يتخطوا حد الإنفاق المحدّد من الهيئة الوطنية، والتزموا بكل المعايير، ولكن بعض المرشحين كانوا ينفقون ببذخ شديد، وهو أسوأ ما رأيت فى العملية الانتخابية، وأساء لمن استخدمه أولاً، وعلى الجميع أن يعلم أن الانتخابات تمت بمنتهى الحيادية والشفافية، والناخب كان لديه وعى، وضرب المثل للمشاركة فى ظل مناخ ديمقراطى يحترم رأى الصندوق


مواضيع متعلقة