مصادر: تحويل مقر مجلس النواب الحالي إلى مزار سياحي العام المقبل

مصادر: تحويل مقر مجلس النواب الحالي إلى مزار سياحي العام المقبل
- مجلس النواب
- مجلس النواب المصري
- البرلمان المصري
- البرلمان
- مجلس النواب
- مجلس النواب المصري
- البرلمان المصري
- البرلمان
يستعد مجلس النواب، إلى الانتقال لمقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة منتصف العام القادم، وسط ترتيبات لوجيستية يجري عليها العمل الآن، ومن ضمنها استكمال برامج تدريب الموظفين للعمل فى ضوء منظومة التحول الرقمى الذى ستشهده العاصمة الإدارية.
ووفقا لماتم الإعلان عنه من قبل الحكومة، سيكون مبنى البرلمان فى العاصمة الإدارية من أهم المبانى فى الشرق الأوسط، حيث يقام على مساحة 26 فدانا بما يعادل 109 آلاف متر مسطح، ويضم المبنى الرئيسى للبرلمان والذى يتكون من بدروم وأرضى وثمانية أدوار متكررة بارتفاع 65 مترا، ويحتوى على قاعة رئيسية تسع 1000 عضو ومكاتب تتسع لـ 3200 موظف.
وقالت مصادر برلمانية لـ "الوطن"، إن هناك اتجاها كبيرا لتحويل مبنى البرلمان المصرى الحالى بوسط القاهرة، إلى مزار سياحى وأثرى، أسوة ببعض البلدان فى العالم.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم الاستفادة ببعض أصول مجلس النواب لتؤؤل إلى مجلس الشيوخ مؤقتا لحين الانتهاء من إنشاء مبنى الغرفة التشريعية الثانية بالعاصمة الإدارية، حيث سيستغرق إنشائه قرابة عام ونص العام.
وتتميز بنايات المجلس بتصميم فريد شاهد على كل العصور، ويضم مبنى البرلمان عدد قبتين الأولى وسطية معدنية والثانية قبة علوية خرسانية، وتمثل قاعة مجلس النواب نموذجا فريدا فى التصميم
وتتكون قاعة البرلمان من طابقين بكل منهما شرفة، وتتزين القاعة بشعار الجمهورية ثم منصة الرئاسة، ويلحق بالقاعة البهو الفرعونى واستراحة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
كما يوجد متحف يضم مجموعة من المقتنيات الهامة .
ويحتوى مقر البرلمان على مكتبة مجلس الشعب، والتى تحتوى على مئات الكتب القانونية والمضابط التاريخية للعمل البرلمانى.
وتجدر الإشارة إلى أن مبنى مجلس النواب الحالى بنى على يد الخديوي إسماعيل عام 1866، حيث عقد بداخله أول اجتماع له فى 26 ديسمبر 1881.
كما شهد فى عام 1924، عقد الجلسة الافتتاحية الأولى التى ضمت مجلسى الشيوخ والنواب يوم السبت 15 مارس 1924.