أستاذ بعلوم حلوان: الأبحاث العلمية الغالية تجرى على قرود وليس فئران

كتب: بسمة عبدالستار

أستاذ بعلوم حلوان: الأبحاث العلمية الغالية تجرى على قرود وليس فئران

أستاذ بعلوم حلوان: الأبحاث العلمية الغالية تجرى على قرود وليس فئران

علق الدكتور محمد عصام الأستاذ بكلية العلوم في جامعة حلوان، على التقنية الجديدة التي يجرى عليها أبحاثا من أجل الإقلاع عن استخدام حيوانات التجارب في الأبحاث العلمية.

وقال "عصام"، خلال مداخلة عبر تطبيق "زوم"، مع الإعلامية جومانا ماهر، في برنامج برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولى، إن العالم يتجه إلى الاستغناء عن حيوانات التجارب في البحث العلمي، مشيرا إلى أن الجامعة تخصص لجنة أخلاقيات في التعامل مع حيوانات التجارب بكل بحث، إذ جرى وضع بعض القواعد للتعامل مع حيوانات التجارب، وهي استبدال حيوانات التجارب أو تقليل عددهم عند الاستخدام، والحفاظ على الحياة الكريمة لحيوانات التجارب حتى نهاية التجربة لأنه يؤثر على نتائج التجربة.

وأضاف، أن "الـ OOC بدأت في جامعة هارفارد بعام 2010، إذ يجرى زرع الخلايا في أحد أجزاء التقنية بشريحة، مع وجود شعيرات نجري فيها شيئا يشبه الدم لعمل خلية أو خليتين لتمثيل العضو البشري، فقد يكون الرئة أو الكلية أو خلايا قلبية أو أي عضو في الجسم، وهذا هو الاتجاه العالمي، لكنها تعاني من بعض العيوب إذ أن مدة التجربة لا تزيد عن 10 أيام".

وتابع، "معظم الأبحاث العلمية تستخدم الفئران، لكن الأبحاث العلمية الغالية تستخدم القرود والنسانيس وهي قريبة جدا من الإنسان، ويتراوح سعر القرد الواحد ما بين 50 ألف دولار و100 ألف دولار".

واستطرد: "الجديد هو عمل عضو صغير عبارة عن سنتيمترات يمثل عضوا من أعضاء الجسم، وسنقدم مشروعا لأكاديمية البحث العلمي عن فيروس كورونا، فقد ظهر لقاحات كثيرة للجائحة، وبدلا من أن نجربها على إنسان، فإننا سنقوم بعمل عضو صغير يمثل الرئة وعضو آخر يمثل الأمعاء، وهما الأكثر تأثرا بالجائحة في الجائحة الثانية، وهناك نخطط لتجربة اللقاح على 12 عضو من إجمالي 17 عضوا بالجسم".


مواضيع متعلقة