استشاري الأبحاث بواشنطن: فاعلية الكمامة تكاد تقترب من فاعلية اللقاح

استشاري الأبحاث بواشنطن: فاعلية الكمامة تكاد تقترب من فاعلية اللقاح
اعتبر الدكتور أشرف الفقي، استشاري الأبحاث الإكلينكية في واشنطن وزميل هيئة سلامة الدواء الأمريكية، أن الكمامة تقترب فاعليتها من اللقاح، مشيرًا أن الكمامة تمنع الإصابة بنسبة 50%، ولقاح أكسفورد يقي من الإصابة بنسبة 70%، "الكمامة اللي في جيوبنا تكاد تقترب من اللقاح".
وقال "الفقي"، خلال لقائه مع برنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، والإعلامية ريهام إبراهيم، عبر فضائية "cbc"، إن هناك مشكلة وتحديا كبيرا يواجه من سيقومون بتوزيع المصل، نظرًا لأنه سيتم تلقيح المواطنين على جرعتين الفرق بينهم 21 يوما، وأنه حال تجاوز الفرق بين الجرعتين 21 يوما، سيؤثر ذلك على كفاءة اللقاح".
وأوضح أن هناك بعض الدول يصل فيها نسبة المواطنين الذين يصابون بمرض كورونا بدون أعراض تصل لـ30% في بعض الدول، مشيرًا أن ذلك قد يكون له علاقة بالسلامة الموجودة في دول البحر المتوسط.
وأشار "الفقي"، أن المرض بدون أعراض شيئ إيجابي وسلبي في نفس الوقت نظرًا لأنه يتسبب في انتقال العدوى بدون أي يشعر.
وأوضح أن بحثا منشورا في الجمعية الأمريكية للميكروبولوجي يرجع السبب لعدم ظهور الأعراض وقلتها في بعض الدول للتطعيم الثلاثي الذي يحصل عليه المواطنون: "ربطت بعض الأبحاث تطعيم الدرن بالوقاية وقالوا إن مصر وبعض دول أفريقية تطعيم الدرن فيها إجباري الحالات فيها أقل من أوروبا وأمريكا اللي تخلت عن التطعيم وجعلته اختياريا وتطعيم الدرن له أثر إيجابي والأيام أثبتت أنه ليس بالضرورة بيحصل كده لأن الحالات بتزيد".
وتحدث "الفقي"، عن استمرار مناعة المصل والأجسام المضادة، مشيرًا أن الأبحاث على فيروس سارس القريب من كورونا وجدت أن المناعة ضده تختلف من شخص لآخر وتستمر من 6 شهور لـ17 عاما، معتبرًا أنه من الممكن أن يكون تطعيم كورونا بشكل سنوي مثل الأنفلوانزا الموسمية.
وتوقع "الفقي"، أن تتعرض البشرية لجوائح أخرى خلال الـ30 عاما القادمة، معتبرًا أن ذلك يحدث بسبب تغول البشر على الغابات وأماكن الحيوانات وانتقال الأمراض من الحيوانات للبشر وحدوث اختلال بيئي بسبب ذلك، مشيرًا أن البشرية تواجه الفيروسات وارتفاع حرارة الجو وندرة المياه خلال السنوات القادمة.
وتابع: "خلال 100 عام والخليج هتوصل فيه درجة الحرارة لـ52 خلال 50 سنة".
وقدم الفقي التحية للحكومة المصرية: "أحيي الحكومة على تركيزها على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وعدم الاعتماد على المحروقات".
وأوصى بتناول تطعيم الإنفلوانزا نظرًا لأن أعراضها متشابهة مع أعراض فيروس كورونا مما يسبب الضغط على المرافق الصحية مضيفًا: "أنا باخد اللقاح كل سنة".
واعتبر "الفقي"، أن المناسبات تعتبر مكان لانتشار المرض: "العزاء والفرح من المناسبات الأكثر انتشارا للمرض أثناء التواجد السلام والالتزام بالكمامة والناس تعمل اللي تقدر عليه والأحضان والكلام المبالغ فيه ممكن يؤدي لمشاكل كتير تكتشفها بعد أسبوعين تلاتة".
وأشار أن شريحة الأطفال أقل من 12 سنة من الأقل إصابة حول العالم لأسباب بيولوجية، "ده شيئ جيد ومن ضمن الحقائق الملموسة حتى الأن الشباب ابتدوا أعداد الإصابات تزيد فيهم بسبب أسلوب الحياة والاختلاط ونرجع تاني لنقطة الاحتراز".