بتمويل أمريكي.. افتتاح مركز التطوير المهني بهندسة المنصورة
افتتاح وحدات تعليمية وتدريبية ومراكز دراسات في الكلية
تطوير هندسة المنصورة
قال الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، إن كلية الهندسة تشهد حاليا خطة تطوير متكاملة، على مستوى إعادة تأهيل البنية التحتية والوحدات التعليمية والتدريبية، وذلك خلال افتتاحه مركز التطوير المهني، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة.
وأكد أن الجامعة تخطو خطوات متسارعة نحو التحول الرقمي وتطوير أساليب التعليم والتعلم، مشيرا إلى أن كل ما تشهده الكلية من مشروعات التطوير، تمت من مواردها الذاتية، وجزء كبير منها تم بتنفيذ فعلي من فريق العمل بالكلية، من خلال التصميم والإشراف والتنفيذ للكثير من الأجزاء.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، المرحلة الثانية لتطوير كلية الهندسة، وإعادة تأهيل البنية التحتية بها، وتطوير الوحدات التعليمية والتدريبية بالكلية، استكمالا لخطة تطوير كلية الهندسة جامعة المنصورة، التي ترتكز علي ثمانية محاور رئيسية، وتهدف لمواكبة كبرى كليات الهندسة في الجامعات العالمية.
حضر الافتتاح كل من الدكتور محمد عطية، نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، ووكلاء الكلية، ووفد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومديري مراكز "الدراسات، والتطوير المهني بالجامعة، والتطوير المهني" بكلية الهندسة.
وبحسب بيان جامعة المنصورة، فقد شملت الافتتاحات مركز التطوير المهني، الذي أنشأ بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة، ويهدف إلى المساهمة في تقديم الإرشاد المهني والتدريب على مهارات التوظيف والقضاء على الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل لطلاب المراحل النهائية بكليات الهندسة والحاسبات والمعلومات بشكل مجاني، وبقدرة استيعابية تصل إلى 75 متدربا في الجلسة الواحدة كأكبر مركز من نوعه بالجامعات المصرية.
ومركز الدراسات والاستشارات الهندسية، أحد القلاع التي تتميز بها كلية الهندسة وجامعة المنصورة، وله العديد من المشاركات في التصميم والإشراف على المشروعات القومية والوطنية، وتم إعادة تأهيل المركز بما يتواكب مع عصر التحول الرقمي ومنظومة إدارة المكاتب الهندسية المتخصصة، سواء في البنية التحتية أو منظومة الإدارة الإلكترونية، حيث تم عمل تطبيق ويب (EyePro) بما يضمن للجميع العمل ومتابعة تنفيذ المشروعات دون أي خلل في منظومة العمل.
بينما قاعات التدريس "الأون لاين"، تأتي تماشيا مع جائحة فيروس كورونا وتبني الدولة لمنظومة التعليم الهجين، حيث تم إنشاء عدد 10 قاعات للتعليم التفاعلي، بها كل التجهيزات التي تناسب التعليم الهندسي، بما يضمن إنتاج مادة علمية عالية المستوى وتوصيلها إلى أبناءنا الطلاب، بما يحقق استفادة عالية من الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
وأخيرا Workspace لطلاب الكلية، ويعتبر مقرا إضافيا للتعلم ونقل الخبرات بين الطلاب وزملائهم وأصحاب الخبرات، بسعة تصل إلى 120 متدربا أو عضو فريق عمل، مقسمين على قاعتين، حيث يتم استخدامها في النقاشات التي لا تتطلب قاعات تقليدية، أو ورش عمل تفاعلية، أو نقاشات فرق العمل، أو في مشروعات التخرج للطلاب أو أعمال الفرق الطلابية، بما يضمن التفاعل أسوة بكل الجامعات العالمية.
يذكر أن رئيس جامعة المنصورة، افتتح المرحلة الأولى من عمليات تطوير وتحديث عدد من المنشآت التعليمية والتدريبية بكلية الهندسة خلال شهر يوليو 2020 بتكلفة تزيد عن 7 ملايين و395 ألف جنيه، من الموارد الذاتية للكلية، لمواكبة التطورات العلمية الحديثة، وشملت تأهيل جميع المدرجات في بلوكات الكلية الرئيسية، البالغ عددها 22 مدرجا، تستوعب أكثر من 1600 طالب في نفس الوقت، وتطوير 55 قاعة تمارين، واستحداث معمل الروبوتات لخدمة طلاب الكلية، وخاصة برنامج الميكاترونكس، أحد البرامج النوعية بالكلية، وتطوير وتحديث معملي الحماية الكهربية والمحاكاة.