أسرة عبدالباسط عبدالصمد تطلب إطلاق اسمه على ميدان عام

أسرة عبدالباسط عبدالصمد تطلب إطلاق اسمه على ميدان عام
- ذكرى وفاة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- عبد الباسط عبد الصمد
- عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
- الشيخ عبد الباسط
- ذكرى وفاة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- عبد الباسط عبد الصمد
- عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
- الشيخ عبد الباسط
طالبت أسرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أول نقيب لقراء القرآن الكريم، بإطلاق اسمه على أحد الميادين الرئيسية، وذلك على غرار ميدان الحصري بالسادس من أكتوبر، والذي ينسب لقارئ القرآن الكريم محمود خليل الحصري,
وقال اللواء طارق عبد الباسط عبد الصمد، نجل عبدالباسط عبد الصمد لـ"الوطن"، إن هناك مطلب عام من أسرة الشيخ الراحل ومحبيه بتكريمه في الذكرى الـ 32 لوفاته، بإطلاق اسمه على أحد ميادين محافظة الأقصر أو أحد الشوارع الرئيسية في المحافظة تخليداً لذكرى القارئ الكبير صاحب الحنجرة الذهبية في ذكرى رحيله الـ32، والذي وافته المنية يوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر ناهز 61 عامًا، وإكراماً لمحبيه من كل بقاع العالم.
ودعا نجل الشيخ عبد الباسط المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، لإطلاق اسم الشيخ الجليل في الذكرى الـ 32، تلبية لدعوات محبيه المنتشرة على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.
وولد القارئ الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد عام 1927 م بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا، قبل أن يضم مركز أرمنت إلى محافظة الأقصر سنة 2009 مع تأسيسها، بجنوب الصعيد.
وبحسب نجل القارئ الراحل، فإن هناك ارتباط روحي ما بين الشيخ عبد الباسط ومسقط رأسه مدينة أرمنت، فكان لا يدخر جهدا في سبيل أن ينعم أهلها بالراحة.
وولد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بقرية المراعزة بمركز أرمنت جنوب غربي الأقصر عام 1927، واعتمد قارئا بالإذاعة المصرية عام 1951، وقرأ في أكثر من 40 دولة في العالم، وكرم من رؤساء وملوك دول العالم، وتوفي في 30 نوفمبر عام 1988.
وصية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لأبنائه الـ 11
ويعتبر عبدالباسط القارئ الوحيد الذي نال من التكريم حظا لم يحصل عليه أحد بهذا القدر من الشهرة والمنزلة، التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لنحو نصف قرن من الزمان، نال خلالها قدرا من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين، بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها وارتفع قدرها كالجواه النفيسة ولم ينس حيا ولا ميتا.
توفي الراحل يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988 م، وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي، فحضر تشييع الجنازة جمع غفير من الناس يتضمنهم سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديرا لدورهِ في مجال الدعوة بأشكالها.
وكان اللواء طارق أكد أن الشيخ عبدالباسط رحل بجسده عن الدنيا، لكنه لم يرحل بتلاوته للقرآن الكريم، ولا بروحه الطاهرة التي تغمر محبيه ومن يستمع لقراءته لآيات الذكر الحكيم.
وكشف اللواء طارق، عن الوصية الأساسية لوالده، التي أوصى بها أبناءه، قائلاً إنّ الشيخ عبدالباسط، أوصى أولاده الـ11 بالقرآن الكريم، فكان يهتم بتحفيظهم كتاب الله، وجميعهم، سواء بنين أو بنات من حفظة القرآن، متابعاً: "أوصى أن يكون القرآن دستورنا في الحياة، وأن نلتزم بتعليمات الإسلام السمحة، هذه كانت وصيته الأساسية لنا".