أسسها عبدالباسط عبدالصمد.. "حشاد" يحكي كواليس إنشاء نقابة قراء القرآن

أسسها عبدالباسط عبدالصمد.. "حشاد" يحكي كواليس إنشاء نقابة قراء القرآن
- عبدالباسط عبدالصمد
- عبد الباسط عبد الصمد
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- عبدالباسط عبدالصمد
- عبد الباسط عبد الصمد
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
أول نقيب لقراء ومحفظي القرآن الكريم في مصر، واحد من الألقاب التي ترتبط باسم القارئ صاحب الحنجرة الذهبية عبدالباسط عبدالصمد، فهو من المؤسسين للنقابة التي ظلت حلمًا لسنوات طويلة لأهل القرآن في مصر بعد سنين من التفاف كل فئة حول نقابتها وغياب الغطاء النقابي للمقرئين كانت الفكرة التي يتحدث عنها الشيخ محمد صالح حشاد نقيب محفظى وقراء القرآن الكريم، وعن سنوات من محاولات تطوير مستمرة لنقابة أهل القرآن.
قبل نحو 40 عاما كانت فكرة تأسيس نقابة القراء في وقت كانت لكل فئة نقابة ولا يوجد لأهل القرآن الكريم غطاء نقابي يدعم حل مشكلاتهم، وحينها تحول الحلم إلى فكرة سعى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد ومعه الشيخ علي البنا والعديد من القراء القدامى لتحويلها إلى واقع حيث عملوا على إنشائها، ومواجهة الكثير من المشكلات حتى أنشئت طبقا لقانون رقم 93 لسنة 1983، بحسب محمد صالح حشاد نقيب القراء.
وتابع حشاد لـ"الوطن"، أن أبرز المشكلات التي واجهت مؤسسي النقابة كانت اعتراض البعض على المبدأ بدافع عدم وجود وظيفة رسمية مسماها الوظيفي "قارئ قرآن"، وحينها تخطوا العقبة بإضافة "محفظي القرآن الكريم" إلى مسمى الوظيفة نظرا لأن التحفيظ مهنة حكومية يعمل بها مشايخ من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وبالتالي تم الموافقة على إنشاء النقابة، بالتعاون بين شيوخ القراء وعلى رأسهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد وشيخ الأزهر الشريف آنذاك الشيخ جاد الحق علي جاد الحق.
بعد نحو 10 سنوات من تأسيس النقابة بدأت في صرف المعاشات
وفي الحديث عن تطور خدمات النقابة، يوضح "حشاد" أن منذ تأسيس النقابة عام 1993 وهي تؤدي دورها تجاه أهل القرآن، فبعد تأسيسها بنحو 10 أعوام وفي ظل رئاسة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بدأت في صرف المعاشات لأعضائها، ومع رحيل الشيخ عبدالباسط المؤسس الأول في 30 نوفمبر 1988 تولى النقابة الشيخ أبوالعينين شعيشع والذي عمل على تحسين المعاشات شيئا فشيء، والتدخل لحل المشكلات التي تواجه بعض القرآء في أعمالهم.
وبعد رحيل شعيشع في 2011، تولى محمد محمود الطبلاوى منصب نقيب القراء لتؤدي النقابة دورها تجاه الأعضاء حتى رحيله في عام 2020 وحينها صدر قرارًا من وزير الأوقاف محمد مختار جمعة باستمرار النقابة في العمل بمجلس تسيير أعمال شيخ على أن يكون شيخ عموم المقارئ محمد صالح حشاد قائمًا بأعمال الشيخ حتى أجريت الانتخابات قبل نحو شهرين لتكون أو انتخابات بالنقابة ليفوز بالمنصب الآخير وتكون مجلس الإدارة من 20 عضوا بالانتخاب، حيث اجتمع مجلس الإدارة برئاسة النقيب وقرر تشكيل هيئة المكتب.
أما عن ما يعمل عليه مجلس النقابة الحالي، يقول "حشاد" إن النقابة تؤدي دورها نحو قراء القرآن الكريم حيث تم إنشاء صندوق للخدمات الطبية لرعاية أهل القرآن وتعمل كحلقة اتصال بين القراء ووزارة الأوقاف واتحاد الإذاعة والتلفزيون، ومن المقرر خلال الفترة المقبلة أن يكون هناك تطور في أداء النقابة بتولي النشء وتوجيه شباب القراء لصالح المهنة ولصالح قراءة القرآن الكريم على الوجه الصحيح.