في ذكرى رحيله.. تعرف على علاقة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بأم كلثوم

كتب: سعيد حجازي

في ذكرى رحيله.. تعرف على علاقة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بأم كلثوم

في ذكرى رحيله.. تعرف على علاقة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بأم كلثوم

تحل اليوم الذكرى الـ32 لرحيل صاحب الحنجرة الذهبية، الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، أحد أهم قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي.

ويعد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، أول نقيب لقراء مصر في عام 1984، ولقب بأكثر من لقب، بينها صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكي، وصوت مكة.

علاقة عبدالباسط عبدالصمد بالفن، كانت محوراً رئيسياً في مسيرته، خاصة السيدة أم كلثوم، التي كان يعشق سماع صوتها.

وفي لقاء بالتليفزيون الكويتي، عام 1967، تحدث الشيخ عبدالباسط عن حبه لصوت السيدة أم كلثوم، قائلا: "أسمع كل صوت جميل، والصوت الجميل زيادة باسمعه من أم كلثوم، كوكب الشرق والغرب"، ووصف الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، السيدة أم كلثوم بـ"سيدة الطرب والغناء".

أسرة عبدالباسط عبدالصمد تحتفل بذكرى رحيله

وتحتفل أسرة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد اليوم بالذكري الـ32 على رحيله، إذ رحل صاحب الحنجرة الذهبية عن عالمنا يوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر ناهز 61 عامًا. 

وقال اللواء طارق عبدالصمد، نجل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، لـ"الوطن"، إنّ الشيخ عبدالباسط رحل بجسده عن الدنيا، لكنه لم يرحل بتلاوته للقرآن الكريم، ولا بروحه الطاهرة التي تغمر محبيه ومن يستمع لقراءته لآيات الذكر الحكيم، ونحن سنحتفل بالذكرى من خلال ختمة للقرآن الكريم يحضرها أبناء الشيخ وأحبائه مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وكشف اللواء طارق، عن الوصية الأساسية لوالده، التي أوصى بها أبناءه، قائلاً إنّ الشيخ عبدالباسط، أوصى أولاده الـ11 بالقرآن الكريم، فكان يهتم بتحفيظهم كتاب الله، وجميعهم، سواء بنين أو بنات من حفظة القرآن، متابعاً: "أوصى أن يكون القرآن دستورنا في الحياة، وأن نلتزم بتعليمات الإسلام السمحة، هذه كانت وصيته الأساسية لنا".

وأضاف: "الشيخ عبدالباسط موجود في ذكرانا، فلم يغب عنا، لكنه ذهب بجسده فقط، رحل وصوته باقٍ في قراءته للقرآن الكريم، حتي يرث الله الأرض ومن عليها، فهناك ناس يرحلون ويغيبون عن الذكرى، ولله الحمد الشيخ عبدالباسط باقٍ بفضل القرآن الكريم، فكان سفيراً للإسلام والوسطية". 

وأكد نجل الشيخ عبدالباسط، أنّه زار قبر الشيخ الراحل أمس، لقراءة الفاتحة وهناك محبون يتجهون اليوم وأمس، للزيارة في الذكرى.


مواضيع متعلقة