بعد 8 أعوام زواج تطلب الخلع: "بغضت الحياة وأخاف ألا أقيم حدود الله" 

كتب: سمر عبد الرحمن

بعد 8 أعوام زواج تطلب الخلع: "بغضت الحياة وأخاف ألا أقيم حدود الله" 

بعد 8 أعوام زواج تطلب الخلع: "بغضت الحياة وأخاف ألا أقيم حدود الله" 

لم تتوقع أن زواجها سينتهي بعد 8 أعوام من كفاحها مع زوجها، انقلبت حياتها رأساً على عقب منذ سنوات بعدما اكتشفت إدمان زوجها للمواد المخدرة وإقامة علاقات غير شرعية مع أخريات، ليتحول بيتها من منزل هادئ إلى حياة صعبة، ما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع خوفاً ألا تقيم حدود الله.

" بغضت الحياة معه وكرهت العيش وأخاف ألا أقيم حدود الله، طلبت منه الطلاق فرفض، فلجأت لمحكمة الأسرة طلباً للخلع" بهذه الكلمات روت" أمل.م"، الفتاة البالغة من العمر 34 عاماً، قصتها أمام مسؤلي مكتب النزاعات الأسرية بإحدى المحاكم، مطالبة بإقاة دعوى خلع من زوجها بعد 8 أعوام من الزواج.

وأوضحت أنها تزوجت بموجب عقد شرعي صحيح عام 2012، وأنجبت من زوجها، طفلين أحدهما يبلغ من العمر 6 أعوام والآخر 4 أعوام، إلا أنها بغضت الحياة مع زوجها واستحالت العشرة بينهما بعد تعدد الخلافات الزوجية: "حياتي اتقلبت رأسا على عقب بعد سنوات من الزواج، وأصبح زوجي مدمناً للمخدرات ولا يراعي الله في وفي أطفالي بالرغم من مساعدتي له من خلال عملي، لكنه لم يقدرني للحد الذي جعلني أبغض الحياة معه".

وأضافت: "زوجي كان يعمل نجار موبيليا، وكنت راضية بحياتي، وباشتغل وبساعده علشان أولادنا، لكن فوجئت بإدمانه للمخدرات وتحول من إنسان ملتزم لآخر لا أعرفه، لايهمه سوى تعدد علاقته النسائية غير الشرعية، وهجرني وترك أطفاله بلا حنان ولا رعاية، ما جعلني أكره العيش معه، فطلبت منه اللطلاق ودياً مبدية تنازلي عن قيمة المهر وقائمة المنقولات، إلا أنه رفض".

واختتمت حديثها قائلة: "لجأت لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع، متنازلة عن كافة حقوقي، مقابل الخلاص منه، أريد تربية طفلاي في مناخ صحي، بعيداً عنه وعن ممارساته غير الشرعية، وحاول مسؤولو مكتب تسوية النزاعات الأسرية تهدئة الأوضاع والإصلاح بيننا إلا اننى رفضت تماماً، خوفا ألا أقيم حدود الله وجرى تحديد جلسة للحكم في منتصف ديسمبر الجاري ".


مواضيع متعلقة