كسر ضلوعها.. زوجة تركية تطلب الخلع من ابن رئيسة وزراء سابقة
كسر ضلوعها.. زوجة تركية تطلب الخلع من ابن رئيسة وزراء سابقة
- تركيا
- المرأة التركية
- العنف ضد المرأة
- كورونا
- حزب العدالة والتنمية
- تركيا
- المرأة التركية
- العنف ضد المرأة
- كورونا
- حزب العدالة والتنمية
يبدو أن العنف ضد المرأة في تركيا لا نهاية له، آخر حادثة فجرتها سيدة تُدعى زينب تشيلر، عندما طلبت الطلاق من زوجها، ميرت تشيلر، وهو نجل رئيسة الوزراء تركية سابقة تولت رئاسة الوزراء في الفترة ما بين 1993-1996، وكشفت، أي الزوجة، أن الزوج اعتدى عليها بالضرب، وكسر ضلوعها، وطلبت ضم طفليها، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
وذكرت صحيفة "سوزجو" التركية أن نجل رئيسة الوزراء التركية السابقة، تانسو تشيلر، وميرت تشيلر، اعتدى على زوجته زينب تشيلر بضربها حتى تسبب في كسر ضلوعها، وترك آثار كدمات عنيفة في جسدها.
وطالبت زينب تشيلر، التي قدمت طلبًا للطلاق على أساس الزنا، والمعاملة السيئة، والسلوك المهين، وعدم التوافق، والعنف، بالتعويض بـ10 ملايين ليرة تركية من زوجها تشيلر وطالبت بـ300 ألف ليرة تركية شهريًا كنفقة للأطفال. وأصدرت محكمة الأسرة حكمًا على ميرت تشيلر بالابتعاد عن المنزل.
وكانت زينب تشيلر قد تزوجت من ميرت تشيلر منذ 11 عامًا، ورفعت الآن طلاقًا إلى محكمة الأسرة في إسطنبول من خلال محامييها كيزبان حاتمي، ونزيهي هيدروغلو.
وسبق أن انتقدت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي في تركيا، بيرفين بولدان، في تصريحات لها عبر البث المباشر علي حسابات الحزب بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تزايد وتيرة العنف ضد المرأة في تركيا، في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الأراضي التركية.
وحملت بولدان، في تصريحاتها حزب العدالة والتنمية الحاكم المسؤولية عن تزايد العنف ضد النساء، قائلة "إن النظام التمييزي والاستبدادي لحزب العدالة والتنمية الذي لا يهتم إلا بنفسه وأنصاره يهدد الحياة الاجتماعية شأنه في ذلك شان الوباء تمامًا".
وهزت تركيا جريمة قتل بشعة، منذ أيام، راحت ضحيتها شابة تركية، تبلغ من العمر 27 عامًا، عندما ضربها صديقها السابق، ثم خنقها حتى الموت، وحاول إحراق جثتها قبل أن يضعها في برميل ويدفنها في الغابة.
