أحيلت للنيابة.. الآثار عن فتاة سقارة: خالفت التقاليد لا القانون

أحيلت للنيابة.. الآثار عن فتاة سقارة: خالفت التقاليد لا القانون
قال الدكتور محمد يوسف عويان، مدير منطقة سقارة الأثرية، إنّ جلسة التصوير التي أثارت ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتاة ترتدي الزي الفرعوني خالفت العرف والعادات والتقاليد المصرية التي نشأنا عليها، أمر مرفوض جملة وتفصيلا، متابعا أنّ الجلسة تمت في منطقة أثرية ممتدة، ولا نملك منعها أو وقفها.
وعن سبب السماح لها بالتصوير ومدى قانونيته، قال عويان: "لم تخالف القانون واللائحة الداخلية للآثار، ودخلت للمنطقة بتذاكر سليمة، والتصوير مسموح طالما كانت موجودة في منطقة مفتوحة، ولا نملك كمفتشي آثار منعها".
وأضاف: "ملابسها وإن كانت تخالف العادات المصرية، لكن كثير من زوار المنطقة مصريين وأجانب يرتدون ملابس مشابهة، وقانونا لا يحق للعاملين بالمنطقة منعهم إلا حال ارتكاب فعل فاضح يعاقب عليه القانون، أو إضرارهم بالأثر، أو التصوير في أحد المقابر أو الهرم دون الحصول على تصريح أو تذكرة تصوير".
وكانت ضجة كبيرة أثارتها جلسة تصوير، لفتاة تدعى سلمى الشيمي أمام هرم زوسر المدرج بمنطقة سقارة الأثرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي انتقد متابعيها استغلال منطقة سقارة الأثرية لتصوير جلسة التصوير التي وصفت بالمبتذلة، والتي لا تليق بواحدة من أهم المناطق الأثرية وأكثرها تقديسا، عند المصري القديم، إذ تعتبر جبانة أثرية ضخمة.
وكان الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحال الواقعة إلى النيابة اليوم، للتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وبناء عليه جرى استدعاء صاحبة جلسة التصوير.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الأماكن الأثرية وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأنّ أي شخص يثبت تقصيره في حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة في واقعة التصوير.