القضاء على التمييز والوصمة.. دول العالم تحتفي بمرضى الإيدز

كتب: فادية إيهاب

القضاء على التمييز والوصمة.. دول العالم تحتفي بمرضى الإيدز

القضاء على التمييز والوصمة.. دول العالم تحتفي بمرضى الإيدز

مطلع ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز؛ إذ يتحد الناس في هذا اليوم وفي جميع أنحاء العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية ولتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب مرض الإيدز.

وفي عام 2020، ركزت جائحة كوفيد-19 اهتمام العالم على الصحة وكيف تؤثر الأوبئة على الحياة وسبل العيش، وتظهر الجائحة مرة أخرى كيف ترتبط الصحة بالعديد من القضايا الحرجة الأخرى، مثل الحد من عدم المساواة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والحماية الاجتماعية والنمو الاقتصادي.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فقد تم اختيار موضوع اليوم العالمي للإيدز هذا العام تحت عنوان "التضامن العالمي مسؤوليتنا المشتركة"، بحسب ما ذكره الموقع الرسمية للأمم المتحدة، لافتا إلى أن فيروس كورونا اظهر أن لا أحد في مأمن حتى يصبح الجميع آمنين، كما أصبح جليا أن القضاء على الوصمة والتمييز ووضع الناس في مركز السياسات وإرساء استجاباتنا في نهج حقوق الإنسان والنُهج المستجيبة للنوع الاجتماعي أمر أساسي لإنهاء الأوبئة مثل فيروس نقص المناعة البشرية و كوفيد-19.

وبحسب موقع وزارة الصحة السعودية، فإن الإيدز فيروس نقص المناعة البشرية يهاجم جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب).

ومن الحقائق، حول مرض الإيدز:

- لا يوجد حاليًا علاج فعال للإيدز، فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة.

- يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية مع الرعاية الطبية المناسبة.

- يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أدوية فعّالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركائهم.

ومن أهداف اليوم العالمي لمرض الإيدز:

التركيز على أهمية التوسع، وزيادة التغطية بالخدمات الوقائية والعلاجية لعدوى الإيدز محليًّا وعالميًّا.

رصد انتشار الإيدز والعدوى بفيروسه على الصعيد العالمي، ورصد مدى توافر خدمات العلاج، والوقاية ذات الصلة.

وضع السياسات، وتوفير الإرشادات القياسية والتقنية؛ لمساعدة البلدان على تعزيز التدخلات في القطاع الصحي؛ بهدف مكافحة الإيدز، والعدوى بفيروسه.


مواضيع متعلقة