جديد كورونا.. عقار الإيدز لا يصلح للعلاج والفيروس ينتقل لأبعد من مترين

جديد كورونا.. عقار الإيدز لا يصلح للعلاج والفيروس ينتقل لأبعد من مترين
- كورونا
- فيروس كورونا
- جائحة كورونا
- الإيدز
- بريطانيا
- إصابات كورونا
- أمريكا
- عقار الإيدز
- كورونا
- فيروس كورونا
- جائحة كورونا
- الإيدز
- بريطانيا
- إصابات كورونا
- أمريكا
- عقار الإيدز
تكشف الدراسات من حين لآخر، حقائق جديدة عن فيروس كورونا المستجد، الذي اجتاح دول العالم منذ بداية العام الجاري.
وأوضحت دراسات حديثة أن عقارعلاج الإيدز لا يصلح لعلاج المصابين بكورونا، فيما أكدت دراسات أخرى أن الفيروس ينتقل بين الأشخاص لأبعد من مترين، بخلاف ما كان معلوما من قبل.
وأفادت دراسة بأن تركيبة من دوائين مضادين للفيروسات تستخدم لعلاج فيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض الإيدز أثبتت عدم جدواها في علاج المصابين بمرض كوفيد-19 الذين تم نقلهم إلى المستشفى، لتؤكد بذلك نتائج تجربة عشوائية واسعة النطاق أجريت على العقار.
وقال علماء بريطانيون يشاركون في تجربة التقييم العشوائي لعلاج كوفيد-19 المعروفة باسم "ريكفري" بجامعة أوكسفورد في يونيو، إن النتائج المؤقتة استبعدت بشكل مُقنع أي فائدة ذات مغزى للدواء المكوّن من "لوبينافير" و"ريتونافير" في خفض الوفيات بين المرضى الذين يتم نقلهم للمستشفى.
وذكر العلماء في النتائج التي توصلوا إليها ونشرت في دورية "لانست" الطبية إن 23 % ممن تناولوا الأدوية توفوا خلال 28 يوما من بدء العلاج، مقارنة بنسبة 22 % ممن تلقوا الرعاية المعتادة، علما أن التجربة اشتملت على 1616 مريضا تناولوا "لوبينافير" و"ريتونافير"، و3242 تلقوا الرعاية المعتادة فقط.
كذلك لم يخفض العلاج طول فترة إقامة المريض في المستشفى أو فرص وضعه على جهاز تنفس صناعي، حسبما نقلت "رويترز".
وتعليقا على الدراسة، قال مارتن لاندراي الأستاذ بقسم نافيلد لصحة السكان بجامعة أوكسفورد والذي شارك في قيادة تجربة "ريكفري": "توضح نتائج هذه التجربة أنه علاج غير فعال للمرضى الذين يدخلون المستشفيات مصابين بكوفيد-19".
وعقار "كاليترا" الذي تنتجه شركة "أبفي" هو خليط من عقاري "لوبينافير" و"ريتونافير" اللذين يستخدمان معا لعلاج فيروس"إتش.آي.في".
وكانت الشركة قد زادت من إنتاجها للعقار بينما كانت تحدد ما إذا كان مفيدا في علاج كوفيد-19، وأوقفت منظمة الصحة العالمية في يوليو تجربتها على تركيبة "لوبينافير" و"ريتونافير" بعدما فشلت في خفض الوفيات.
وبشأن انتقال الفيروس بين الأشخاص ،عدلت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) من توصيتها المتعلقة بانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد عن طريق الهواء، قائلة إنّه "يمكن أن ينتقل من الشخص المصاب به لمسافة أبعد من ستة أقدام (1.8 متر)، وهو ما كانت دراسات طبية قد أشارت إليه مؤخرا".
وأوضحت المراكز، حسب ما أفادت قناة الحرة الأمريكية، أنّ التحديث يؤكد أنّ الرذاذ الناتج عن تنفس الشخص المريض يمكن أن يبقى في الهواء لدقائق وساعات، وبمقدوره إصابة الأشخاص الذين يبعدون أكثر من 6 أقدام عن الشخص المصاب أو بعد أن يغادر ذلك الشخص المكان.
وأشارت إلى أنّ الوجود في الأماكن المغلقة التي لا توجد بها تهوية كافية، يمكنه أن يساعد في انتقال فيروس كورونا، مضيفة أنّ العلماء يعتقدون أنّ كمية الرذاذ والجزيئات المعدية الأصغر التي ينتجها الأشخاص المصابون بالمرض، أصبحت مركزة بدرجة كافية لانتقال الفيروس لأشخاص آخرين، في نفس المكان ونفس الوقت".
وأعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 7 ملايين و457 ألفا و403 حالات، وذلك عقب تسجيل 39 ألفا و557 حالة إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الجامعة، حسب ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنّ حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في البلاد ارتفعت إلى 210 آلاف و192 حالة، عقب تسجيل 460 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.