الإسكان للنواب: الطرق ليست مصممة لتلائم التغيرات المناخية العنيفة

كتب: ولاء نعمه الله

الإسكان للنواب: الطرق ليست مصممة لتلائم التغيرات المناخية العنيفة

الإسكان للنواب: الطرق ليست مصممة لتلائم التغيرات المناخية العنيفة

أكد المهندس سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، وجود فارق بين منظومة الصرف الصحي ومنظومة الأمطار، ولا سيما أنّ الأخيرة يتم معاملتها كمياه عذبة تنقسم لـ3 أجزاء، هطول يقع في الأراضي الزراعية والصحراوية، ومياه تسقط أعلى أسطح الكتل السكنية، والأخيرة تقع على الطرق وتسبب الأزمات.

وأوضح إسماعيل خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية، أنّ المياه التي تسقط على الصحراء أو الزراعات، لا تشكل أزمة قدر التي تسببها في الطرق وأعلى المنازل، وأنّ المشكلة لا تكمن في أنّ محطات الصرف لا تتسع لها فقط، وإنما لأن الطرق غير مصممة بطريقة تلائم التغيرات المناخية العنيفة.

وقال إنّ عكارة النيل دليل على نجاح مخرات السيول وتغلبها على صرف الأمطار، ويجب علينا إيجاد حلول، ما يتطلب وضع يدنا على المشكلة والوضع القائم، مع توضيح الخطط والمسؤوليات المؤسسية.

وتابع بأنّ مصر بها 65% طاقة استيعاب للصرف صحي، كانت 50% منذ 5 سنوات، لذا يجب النظر لتلك المسألة، وتصميم وتنفيذ الطرق بشكل يحل أزمة الأمطار.

وأكد النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أنّ المواطن كان على أعلى درجات الوطنية والمسؤولية في التعامل مع ملف التصالح في مخالفات البناء، متابعا: "أدرك المواطن وجود حكومات سابقة مترهلة كانت مسؤولة عن الوضع الذي وصلنا إليه في مخالفات البناء".

وأوضح السجيني أنّه يجب توجيه أموال ومخصصات من عوائد التصالح لمواجهة أزمة الأمطار في الإسكندرية، وحين يشعر المواطن أنّه بسبب الأموال تم إصلاح منظومة الصرف والطرق وغيرها، سنجلب المليار الثانية لخزينة الدولة ويتشجع المواطنون على طلبات التصالح.

ولفت إلى وجود خطة تنموية معدة لتطوير شبكات ومحطات الصرف والسدود والخزانات اللازمة، لكنها بحاجة لاعتمادات مالية وأدوات وآليات مغايرة أثناء التنفيذ نظرا لضيق شوارع الإسكندرية وزيادة الكثافة السكانية مع انتشار وارتفاع البنايات المخالفة، متابعا: "البعض يظن أنّ المسألة بسيطة، لكن في حقيقة الأمر فالملف يحتاج إلى إرادة وجهد كبير بين المؤسسات كافة لمواجهته".

واقترح رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، في طلب وجهه لوزيرة التخطيط ووزير المالية، بتوجيه ناتج حصيلة الإسكندرية من التصالح على مخالفات البناء بكامل جملة قيمتها للإنفاق على هذا القطاع فورا، بالتعامل مع التغيرات المناخية والاستفادة منها.


مواضيع متعلقة