عماد الدين حسين: هناك "دبلوماسية المخدرات".. ويجب التصدي لها
عماد الدين حسين: هناك "دبلوماسية المخدرات".. ويجب التصدي لها
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن ضبط 11 مليون قرص مخدر في ميناء دمياط دليل على الاستهداف المتعمد لمصر وشبابها فجزء من الأمر إجرامي لكنه أكبر من ذلك لأن بعض الأهداف التي يصعب تحقيقها بالشكل العسكري والسياسي يتم الاستعانة بالمخدرات لتحقيقها.
وأضاف "حسين" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن المخدرات سلاح معروف وهذا ما فعله الاستعمار الإنجليزي في الصين ومن بعدها ظل الشعب الصيني يعاني سنوات من وجود أفيون في أرضه لأن هناك شيء يعرف بـ "دبلوماسية المخدرات".
وأوضح أنه يجب معرفة المكان الذي تأتي منه المخدرات لأن من يحضرون المخدرات ليسوا تجارا ولكنهم مافيا ويعملون لصالح أجهزة مخابرات وتم اكتشاف عدد كبير من الطلاب في الدول العربية مدمنين لمواد مخدرة مختلفة.
وذكر أن التحديات التي تواجه الدول المصرية كثيرة، داعيا إلى ضرورة التركيز على محاربة المخدرات متابعة "لو أنفقنا مليارات والشباب أصبح جزءا منه مدمن هذا يؤثر على مسارات التنمية التي تمر بها الدولة المصرية".
ووجه عضو مجلس الشيوخ الشكر إلى وزارة الداخلية على الدور الذي تلعبه لمحاربة التجارة في المخدرات ولكنه يدعو إلى وجود مسئولية اجتماعية للوقوف ضد هذه السموم.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا تعلن فيه أنها تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاعي (الأمن الوطنى – الأمن العام) والإدارة العامة لأمن الموانئ من ضبط حاوية قادمة من ميناء إحدى الدول العربية إلى ميناء دولة عربية أخرى (عبر ميناء دمياط البحري بنظام الترانزيت) ومشمولها المستندي (فلاتر مياه) وقيام أصحاب الشأن بإخفاء كمية كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر ضمن مشمولها.
