"حماة الوطن": زيارة السيسي لجنوب السودان تاريخية وتوقيتها مهم

"حماة الوطن": زيارة السيسي لجنوب السودان تاريخية وتوقيتها مهم
- حماة الوطن
- السيسي يزور السودان
- حزب حماة الوطن
- جنوب السودان
- حماة الوطن
- السيسي يزور السودان
- حزب حماة الوطن
- جنوب السودان
قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إنّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جمهورية جنوب السودان "تاريخية"، لأنها الأولى منذ استقلال جنوب السودان في 2011.
وأوضح أنّ الزيارة تأتي في توقيت مهم جدا، وتدعم تعزيز أطر التعاون المشترك وتحمل الكثير من الرسائل، إلى جانب تحقيق الاستراتيجية المصرية في أفريقيا، ومد جسور التعاون في جميع المجالات، فضلا عن تعزيز التنسيق في المواقف بين الدولتين تجاه القضايا الإقليمية المشتركة في القارة الأفريقية.
وأضاف مساعد رئيس الحزب، أنّ هناك ترابطا تاريخيا بين مصر وجنوب السودان، ووحدة نهر النيل والموقف المصري الاستراتيجي الثابت الداعم لأمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، لافتا إلى أنّ اللقاء يؤكد حرص مصر على مواصلة التعاون والتنسيق مع جنوب السودان في الملفات كافة، خاصة منطقتي حوض النيل والقرن الأفريقي، وأنّ مصر في عهد الرئيس السيسي تولي أهمية كبرى للقضية الأفريقية والعودة إلى أفريقيا، والحرص على تحقيق وأمن واسقرار جنوب السودان ومنطقة القرن الأفريقي.
الغباشي: مصر تعد الاستقرار والتنمية في جنوب السودان دعما للاستقرار في القارة والمنطقة
وأكد الغباشي، أنّ مصر تعد الاستقرار والتنمية في جنوب السودان دعم للاستقرار في القارة والمنطقة، وهو ما انعكس في مباحثات الرئيسين السيسي وسلفاكير، وتحرص القاهرة على تقديم دعم فني وتدريبي للكوادر من جنوب السودان، في شتى المجالات المدنية والعسكرية، ونقل الخبرات المصرية، وبرامج بناء القدرات للكوادر بمختلف القطاعات، بجانب التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات متعددة، تدعم مصالح البلدين.
وتنطلق رؤية مصر إلى دعم كل جهود السلام والاستقرار فى السودان كونها أحد أهم دوائر الأمن القومى المصرى وكله مترابط ومتصل، وتتداخل فيه كل الملفات كما تم التوافق بين البلدين حول اهمية التوصل الى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن إشادته بجهود الرئيس سلفاكير في الوساطة بين حكومة جمهورية السودان الشقيق والفصائل الثورية، التي تكللت بنجاح بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا بين الطرفين في أكتوبر الماضي، إذ إنّ كل خطوة نحو المصالحة تدعم استقرار السودان الشقيق والمنطقة.