سفاح الجيزة يعترف بالنصب على ضحية جديدة في مليون جنيه

سفاح الجيزة يعترف بالنصب على ضحية جديدة في مليون جنيه
- سفاح الجيزة
- يقتل زوجته
- سفاح الجيزة ينصب على ضحاياه
- سفاح الجيزة
- يقتل زوجته
- سفاح الجيزة ينصب على ضحاياه
اعترف "قذافي" الشهير بـ"سفاح الجيزة" خلال استجوابه من قبل رجال المباحث، بالنصب على ضحية جديدة وهو صاحب مكتبة في منطقة "بين السرايات" بالجيزة، حيث استولى منه على "كتب خارجية" بقيمة مليون و100 ألف جنيه بزعم بيعها في سلسة المكتبات التي يمتلكها في الجيزة والإسكندرية.
وكان "قذافي" اعترف بالنصب على مسن مات كمدًا بعد ضياع تحويشة عمره، وبحسب أقوال مصادر أن المتوفى "سيد" كان يعمل في إحدى الدول العربية، على مدار عقود عدة، وبعدها عاد إلى مصر للعيش والاستقرار مع عائلته، واشترى محلا تجاريا بمنطقة فيصل، مؤكدا أن المتهم تعرف عليه وطلب منه شراء المحل، نظير مبلغ مالي نقدا.
وأضاف "تمت عملية البيع، وحصل المتوفى على أمواله كاملة، وبحلول نهاية 2015، تمكن (قذافي) من إقناعه بمشاركته في تجارته التي تتركز على بيع كروت الشحن وقطع غيار الكمبيوتر والكتب، فوافق (سيد)، إلا أن قذافي استولى منه على 2 مليون جنيه، ثم اختفى فجأة، بعد عدة أيام".
وكشفت الأجهزة الأمنية حقيقة "قذافي" سفاح الجيزة، والذي اعترف بقتل 4 أشخاص، خلال التحقيقات التي جرت معه، حيث كشفت أن سلسلة جرائمه بدأت بقتل المجني عليها "نادين"، في مارس 2015، ثم أوهم أسرتها بأنها هربت إلى الخارج بصحبة مخرج سينمائي يحمل الجنسية السورية.
وفي شهر أبريل 2015، قتل صديقه "رضا" ودفن جثته في شقة بشارع العشرين في فيصل، ثم تلتهما زوجته "فاطمة"، ودفن جثتها بجوار جثة صديقه "رضا" في شقة شارع العشرين.
كما اعترف بارتكاب جريمة قتل رابعة في الإسكندرية، خاصة بقتل المجني عليها "ياسمين"، بعدما رفض الزواج منها ثم طالبته برد مبالغ اقترضها منها بلغت 45 ألف جنيه.
واستدرجها القاتل إلى مخزن بشارع وهران بالعصافرة قبلي، ثم انقض عليها وخنقها، ودفنها بملابسها كاملة، حيث تم اصطحابه إلى هناك، واستخرجت الشرطة ما تبقى من جسد المجني عليها، ثم مثّل جريمته.
كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات، في واقعة مقتل المجني عليها "ياسمين" الضحية الرابعة لـ"سفاح الجيزة" المدعو "قذافي فتحي"، أن المتهم زوّر توكيلا منها، وتمكن من سحب 27 ألف جنيه، كانت كل ما تدخره في الدفتر التوفير.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات تجري مع المتهم، والذي جرى اقتياده من القاهرة إلى مخزن بشارع وهران بمنطقة العصافرة قبلي بالإسكندرية، وسط حراسة أمنية مشددة، بعدما اعترف بقتل ودفن المجني عليها "ياسمين" داخل مخزن، قبل سنوات عدة.