أطباء يوجهون نصيحة لطلاب الثانوية للراحة من الصداع: ابدأ يومك متأخر

أطباء يوجهون نصيحة لطلاب الثانوية للراحة من الصداع: ابدأ يومك متأخر
- الصداع النصفي
- الصداع
- طلاب الثانوية العامة
- دراسة جديدة
- دراسة حديثة
- الصداع النصفي
- الصداع
- طلاب الثانوية العامة
- دراسة جديدة
- دراسة حديثة
يمكن أن يساعد بدء اليوم الدراسي متأخرا بعض الوقت، خاصة لطلاب المرحلة الثانوية، في علاج نوبات الصداع النصفي التي يتعرض لها الكثيرون منهم.
وأفاد الباحثون في كلية الطب جامعة "كاليفورنيا"، بأن الطلاب الذين بدأ يومهم الدراسي في الساعة 8:30 صباحا، كانوا الأكثر عرضة للمعاناة من نوبات الصداع النصفي بمعدل 7.7 يوم في المتوسط، مقارنة بأولئك الذين بدأوا يومهم الدراسي في ساعات لاحقة من اليوم، والذين عانوا من نوبات صداع أقل بثلاثة أيام تقريبا.
وأرجع الباحثون النتائج جزئيا إلى ساعة الجسم الطبيعية لطلاب المدارس الثانوية، والتي تميل إلى تفضيل عادات التأخر في النوم، والعادات المبكرة للنهوض.
وقالت الدكتورة "إيمي جيلفاند"، تشير الدلائل إلى وجود علاقة بين ساعات النوم والصداع النصفي.
ففي عام 2019، كانت كاليفورنيا أول ولاية تفرض عدم فتح المدارس قبل الساعة 8:30 صباحا، ومن المقرر أن يبدأ تعديل الجدول عام 2022. وقد أجريت الدراسة على عينة منتقاه من 1000 طالب عانوا من الصداع النصفي.
وأشارت إلى أن متوسط عدد أيام الصداع كان 7.7 يوم شهريا لأولئك الذين بدأ يومهم الدراسي قبل الساعة 8:30 صباحا، و4.8 يوم في الشهر للمجموعة التي بدأت في وقت لاحق.
وقال الباحثون إن حجم التأثير في هذه الدراسة، مشابه لما شوهد في دراسات أدوية الوقاية من الصداع النصفي.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أشيع أنواع الاضطرابات المرتبطة بالصداع هو الصداع الناجم عن التوتر، وفي البلدان المتقدمة، يصيب هذا النوع من الصداع أكثر من ثلث الرجال وأكثر من نصف النساء.
والصداع النصفي (الشقيقة) بدوره شائع جداً، إذ يشكو منه شخص واحد على الأقل من بين كل سبعة أشخاص بالغين في العالم، ويحدث في جميع القارات، لكنه يبدو، لأسباب ليست معروفة بعد، أقل شيوعاً نوعاً ما في الشرق الأقصى.
وهو أكثر شيوعاً بما يصل إلى ثلاثة أضعاف في صفوف النساء مقارنة بالرجال، ويلاحظ هذا النمط في كل مكان.
ويعزى هذا الاختلاف إلى أسباب هرمونية، وقد خضع الصداع النصفي للدراسة على نحو أفضل مقارنة بغيره من اضطرابات الصداع، وغالباً ما يبدأ الصداع النصفي في سن البلوغ، ويصيب في المقام الأول من تتراوح أعمارهم بين 35 و 45 عاماً، ولكنه قد يصيب من هم أصغر سناً بكثير، بمن فيهم الأطفال.