خطة "الصحة" لمواجهة السيول: غرف عمليات وفرق انتشار وطائرات إسعاف

خطة "الصحة" لمواجهة السيول: غرف عمليات وفرق انتشار وطائرات إسعاف
حالة من الطوارئ داخل وزارة الصحة والسكان استعدادًا لسيناريوهات فصل الشتاء ولمواجهة حدوث سيول خلال الفترة المقبلة، وتمّ إعداد خطة وقائية تهدف تقديم الرعاية الطبية المتكاملة للمتضررين من السيول، ونقل المصابين إلى المستشفيات، وتقديم كل الخدمات والمساعدات الطبية اللازمة، والإشراف على علاج المصابين، لحين خروجهم معافين من المستشفيات.
وتستعرض "الوطن" من خلال التقرير التالي الخطة الكاملة لتعامل "الصحة" في حال وقوع السيول:
- انعقاد غرفة عمليات بالمديرية موازية لغرفة العمليات داخل الوزارة برئاسة وكيل وزارة الصحة بالمديرية وتتشكل من مدير الرعاية الحرجة والعاجلة ومدير الطب العلاجي، ومدير الطب الوقائي والأمراض المعدية والمتوطنة ومدير إداراة الصيدلة ومدير الإسعاف بالمحافظة ومدير إدارة بنوك الدم.
- تجهيز أقرب المستشفيات، ورفع درجة حالة الاستعداد لاستقبال حالات الطوارئ والتعامل معها
- حملات توعوية للمواطنيين بالإبلاغ الفوري عن طريق خط الإسعاف 123.
- إرسال فريق الانتشار السريع من الأطباء مع عدد من سيارات الاسعاف وذلك لتحديد الاصابات وتقييم الحالات وتصنيفها ونقلها للمستشفى الذي يتمكّن من استقبالها بالتنسيق معه من خلال غرفة الطوارئ بالمديرية.
- تحويل الحالات الحرجة التي تزيد على طاقة المستشفيات المتخصصة، وكذلك المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات الخاصة القريبة في مكان الحدث.
- نقل الضحايا "المصابين أو الوفيات"، عن طريق سيارات الإسعاف وفي حالة الحاجة إلى وسائل أخرى، يتمّ تحريك طائرات الإسعاف المملوكة لوزارة "الصحة".
- رفع حالة الاستعداد بمركز الخدمات الطارئة 137 بوزارة الصحة من خلال زيادة عدد العاملين النوباتجيين بالمركز والمتابعة الدورية مع المستشفيات لتوفير أسرّة رعاية شاغرة بالأقسام الحرجة.
- رعاية المصابين في مراكز التأهيل البدني التابعة لوزارة الصحة والسكان دون مقابل، وذلك بالنسبة للحالات التي تحتاج إلى رعاية خاصة بعد الحادث ولم تكتمل عملية شفائهم من آثار الحادث.