رئيس شركة "روبوتات": التكنولوجيا قادمة بقوة.. "شطارتنا نستغلها لصالحنا"

رئيس شركة "روبوتات": التكنولوجيا قادمة بقوة.. "شطارتنا نستغلها لصالحنا"
قال المهندس محمد عبد الرحمن، رئيس إحدى الشركات المتخصصة في صناعة الروبوتات، إن شركته أنتجت روبورت هو الأول من نوعه في الإقليم متخصص في التعقيم الآلي ويتم استخدامه في أماكن العزل للمصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والشركات والفنادق والمستشفيات، ويستخدم الأشعة فوق البنفسجية ولكن يتوقف إذا شعر بتواجد كائن حي لأنه مبرمج على عدم الإضرار بالأشخص من خلال الأشعة البنفسجية التي يوجد منها جزء ضار يؤذي الإنسان.
وأضاف "عبد الرحمن" خلال استضافته في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية “dmc” ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن شركته أنتجت "موزو" وهو عبارة عن إنسان آلي يعمل على توصيل الطعام ويتلقى الطلبات وتم إطلاق عليها هذا الاسم لأنه يعني الجرسون أو النادل باللغة الإسبانية.
وأوضح أن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 أخرج طاقات إبداعية لافتا إلى أن الإنسان الآلي الذي أنتجته شركته مستخدم حاليا في المستشفيات المصرية وتم تصديره ليعمل في أوروبا والخليج العربي وهذا أكبر دليل على قدرة المصريين على تصنيع منتج متكامل صناعة مصرية 100% معقبة "أنا فخور بأني جزء في هذا الكيان الذي يحقق هذا السبق".
وذكر أن شركته تعمل منذ 5 سنوات هدفها إنتاج منتج متكامل مصري وهذا ما حققته في نهاية الطريق وعند تصدير هذا المنتج إلى خارج مصر يتعجبون من إمكانية تطويره بإمكانات قليلة وتكلفة أقل لافتا إلى أن الإنسان الآلي هدفه خدمة الشركات والفنادق والمطاعم وليس للاستخدام المنزلي لأنه يحتاج إلى مساحة كبيرة للتحرك فيها.
وأشار "عبدالرحمن" إلى أن الإنسان الآلي لم يقلل الوظائف ولكنه يتقدم خدمة بأسرع وقت ولا يقضي على مهنة الجرسون لأن الجرسون يخدم العميل ولا يقتصر دوره على إنزال وسحب الطعام لأن هذه وظيفة متكرر يسهل على الآلة تكرارها ليقدم الإنسان خدمة أكثر تميز.
وألمح إلى أن تكنولوجيا الروبوتات قادمة بقوة و"شطارتنا أن نتقبل ذلك ونستغلها لصالحنا" مؤكدا أن مجال التكنولوجي مفتوح للجميع والاستثمار حاليا في العقول وليس في الأموال أو مواد خام وتظهر هذه الأمثلة في الصناعة الألمانية واليابانية التي يثق فيها المستهلك بسبب قدرة هذه العقول على التطور الدائم.