البرلمان الأوروبي يدعو لفرض عقوبات على تركيا بسبب "فاروشا"

البرلمان الأوروبي يدعو لفرض عقوبات على تركيا بسبب "فاروشا"
- البرلمان الأوروبي
- الاتحاد الأوروبي
- تركيا
- قبرص
- أردوغان
- البرلمان الأوروبي
- الاتحاد الأوروبي
- تركيا
- قبرص
- أردوغان
دعا البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، لفرض عقوبات بحق تركيا على خلفية أنشطتها في منطقة فاروشا المتنازع عليه بين شطري قبرص.
وحذر البرلمان الأوروبي من أن المسلك التركي يهدد فرص التوصل لحل شامل للمشكلة القبرصية، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك".
وقال بيان للاتحاد الأوروبي إن البرلمان "أدان الأنشطة التركية غير المشروعة في ضاحية فارشوا في مدينة فاماجوستا، ويحذر من أن فتحها بشكل جزئي يضعف من فرص التوصل لحل شامل للمشكلة القبرصية، ويفاقم من الانقسام ويعززه في الجزيرة".
ودعا النواب تركيا إلى "نقل فاروشا إلى سكانها الشرعيين في ظل الإدارة الأممية المؤقتة اتساقا مع قرار مجلس الأمن رقم 550/1948، والامتناع عن أية تحركات تغير من التوازن الديموغرافي للجزيرة عبر سياسة الاستيطان غير الشرعي".
وحذر من أن "تركيا تبعد نفسها أكثر وأكثر عن القيم والمعايير الأوروبية".
ودعا البرلمان "المجلس الأوروبي للحفاظ على وحدته حيال الأنشطة التركية غير المشروعة والرد بعقوبات قاسية".
كان الاتحاد الأوروبي قد اعتبر زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى فاروشا، وتصريحاته بشأن مستقبل جزيرة قبرص المنقسمة، "مناقضة لقرارات الأمم المتحدة".
وجاءت زيارة أردوغان، بعد أن أعادت القوات التركية فتح فاروشا جزئيا في الثامن من أكتوبر الماضي، ما أثار انتقادات دولية، ودفع منظمات قبرصية تركية ويونانية إلى توقيع عريضة مشتركة تدعو إلى وقف فتح فاروشا "أحاديا" وإلغاء زيارة أردوغان.
وذكرت العريضة أن زيارة الرئيس التركي جاءت على حساب ذكريات سكان فاروشا السابقين ومعاناتهم.
وجاءت زيارة أردوغان إلى "جمهوريّة شمال قبرص التركيّة" غير المعترف بها دوليًّا، وسط أجواء توتّر شديد في الجزيرة، وقد ندّدت جمهوريّة قبرص بهذه الزيارة باعتبارها "استفزازًا غير مسبوق".
وأعقبت الزيارة فوز حليف أنقرة رئيس شمال قبرص التركية، إرسين تتار، بالانتخابات "الرئاسية" في شمال قبرص.
وتتضاءل الآمال بإعادة توحيد الجزيرة مع وصول التيار المؤيد لحل "دولتين"، إلى السلطة خلافاً لسلفه مصطفى أكينجي، الذي كان يدعو إلى إعادة توحيد الجزيرة على أساس حل فيدرالي.
وكانت آخر محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة حول إعادة توحيد الجزيرة فشلت في عام 2017.