"إعلام المنيا" يحذر مدمني المخدرات: "أنتم أكثر عرضة للإصابة بكورونا"
جانب من الندوة
أكد الدكتور محمد أحمد، مدير عام التثقيف الصحي بمديرية الصحة في محافظة المنيا، أن إدمان بعض الأشخاص تعاطي المواد المخدرة، يسبب إصابتهم بالأمراض السرطانية والجلطات والذبحات الصدرية والسكتتات القلبية، واضطرابات في معظم أجهزة الجسم، فضلاً عن نقص المناعة.
جاء ذلك في اللقاء الذي نظمه مركز إعلام المنيا، التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع مديريتي التربية والتعليم والصحة، بعنوان "تأثيرالمخدرات على صحة المجتمعات"، وذلك بمدرسة "صفي الدين أبوشناف" الثانوية، بحضور عماد الدين أحمد، مدير إدارة المدرسة، والدكتورة منال عبدالسلام، مدير عام مكتبة مصر سابقاً، والدكتورة غادة ماهر، مدير الثقافة الصحية بالإدارة الصحية.
وقدم مدير إدارة التثقيف الصحي عرضاً لأعضاء الجسم، وشرح كيف يدمر الإدمان هذه الأعضاء، مؤكداً أن تعاطي المخدرات يسبب الكثير من الأمراض، مثل السرطانات المختلفة وفقدان الشهية وضيق في التنفس، يؤثر على العين والدماغ والتليف في الكبد وخلل في وظائف الكبد، ويؤدي إلى سوء التغذية والتسمم، كما يؤدي إلى نقص المناعة التي قد تؤدي إلى سهولة الإصابة بفيرس كورونا، بالإضافة إلى الكثير من الأمراض الأخرى.
وأجاب مدير إدارة التثقيف الصحي خلال اللقاء الذي أداره عمر نجاح بمركز الإعلام، عن تساؤلات الطلاب التى تركزت على كيفية التعامل مع الأبناء، وطرق علاج الإدمان، وكيفية الحد من انتشار هذه الظاهرة.
وقال وليد الحيني، مدير مركز إعلام المنيا، إن نسبة تعاطي المخدرات في مصر في الفئة العمرية من 12 إلى 60 سنة، يبلغ 10.4%، وهي ضعف المعدلات العالمية التي تبلغ من 4.5 إلى 5%، مما ينذر بكارثة كبيرة تهدد المجتمع، كما تبلغ نسبة الإدمان في مصر لذات الفئة العمرية 2.4 %، مشيراً إلى أهمية توعية الشباب بخطورة المخدرات على الأسرة والمجتمع.
كما نظم مركز إعلام المنيا ندوة أخرى بالمدرسة الثانوية الجديدة بنات بمدينة المنيا الجديدة، بعنوان "المسئولية المجتمعية ومواجهة كورونا"، أوصت بتوفير جهاز قياس الحرارة وزائرة صحية في كل مدرسة.
واستعرض الدكتور علي قاسم، مدير إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة، خلال اللقاء الذي أداره أحمد بهاء الدين، تاريخ فيروس كورونا وكيفية ظهوره وأعراضه والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، وتقوية المناعة من خلال تناول الوجبات الصحية المتوازنة وممارسة الرياضة والراحة الجسدية.