بريق الذهب يهزم جاذبية الألماظ في الإدخار: الأنسب للمصريين وملاذ آمن

كتب: جهاد الطويل

بريق الذهب يهزم جاذبية الألماظ في الإدخار: الأنسب للمصريين وملاذ آمن

بريق الذهب يهزم جاذبية الألماظ في الإدخار: الأنسب للمصريين وملاذ آمن

على الرغم من الجاذبية التي تتمتع بها المشغولات المرصعة بالألماظ، إلا أن الذهب يظل المعدن الأكثر تفضيلا لدى غالبية المشترين المصريين، وفي الوقت الذي بدأت أنظار الكثير من أصحاب المدخرات والمستثمرين تجوب بحثًا عن أوعية إدخارية أكثر ربحًا، بعد انخفاض سعر الفائدة وتراجع أسعار المعدن الأصفر بعد تزايد احتمالات إنتاج لقاح فيروس كورونا، ظن البعض أن الألماظ قد يكون وعاءً مناسبا لحفظ الأموال، لكن الواقع الحالي يؤكد أن ثقة المصريين - بكافة شرائحهم - في الذهب لا تضاهيها ثقة في أي وعاء آخر.

وبحسب نادي نجيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، فإن الذهب لا يزال الملاذ الآمن خاصة وسط تزايد أعداد إصابات الموجة الثانية لفيروس كورونا.

وتابع بأن الذهب سريع المكسب لسهولة تداوله ومعرفة مصنعيته وأسعاره العالمية، وهو الأنسب للمصريين وعاداتهم وتقاليدهم خاصة لدى العائلات بمحافظات الصعيد.

وعن الاستثمار في الألماظ، يقول "نادي" لـ"الوطن"، إنه يحتاج إلى فترة طويلة قد تتجاوز عامين لجني أرباحه، أي أن أرباحة والعائد من إدخاره طويلة الأجل، ويتعرض من يقتنيه لخسارة النسبة المتفق عليها مع الجواهرجى والموجودة بالفاتورة، كما أن اقتنائه يقتصر على فئة معينة لتتباهى به.

وأشار إلى أنه لابد من معرفة معلومات كثيرة عند اقتناء الألماظ، تتعلق بالجودة والنقاء واللون والقطع ولاتتعدى هذه النسبة 5%، فأعلى درجة للون الالماظ هي "D" وفيه يكون الفص بلا لون تمامًا، وأقل درجة لون هي "S-Z"، ويميل لون الفص فيه إلى الاصفرار، وكلما زاد اصفرار الخاتم كلما قلت قيمته وسعره.

وذكر أن هذه النسبة هي التي تحدد درجة وجود الشوائب في الفص، وكلما قلت الشوائب كلما زاد سعر الحجر، موضحًا أن درجة "IF" تعني أنه بلا شوائب، وهي أعلى درجة في النقاء، أما الأقل هي I3″" فبها الكثير من الشوائب، ووحدة حساب وزن الألماس هي القيراط أو النقاط، ولا يوجد مقياس لأحجام الأحجار، ولكن الشائع أن أقل حجم يصل إلى 0.01 وهناك أحجار تصل في حجمها إلى 30 أو 40 قيراط قطعية الفص تقدر بتقديرات مثل "ممتاز – جيد جدًا".

وذكر أن المقصود بالقطع أن تكون مقاساته مضبوطة ومستدير تمامًا، وكلما قلت جودة القطع بيع الألماظ يكون بخسارة، لأن أغلب المحلات تخصم نسبة تحددها عندما يبيع العميل الألماظ الذي اشتراه من المحل مثبتة فى الفاتورة.

وكشف عن وقوع عدد كبير من الراغبين فى شراء الألماظ في مشاكل عديدة، منها كتابة الفاتورة باسم عميل آخر، وعند سفر العميل أو فسخ الخطبة على سبيل المثال فإن عددًا كبير من المحال ترفض الشراء رغم وجود فاتورة تحسبًا لوجود مشكلات، وتطلب منه عمل محضر في قسم الشرطة حتى لايتعرض المحل للمشاكل.


مواضيع متعلقة