4 ديسمبر.. موكب نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة بالفسطاط

4 ديسمبر.. موكب نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة بالفسطاط
- موكب المومياوات
- ديسمبر
- متحف الحضارة
- موكب عالمي
- الآثار
- موكب المومياوات
- ديسمبر
- متحف الحضارة
- موكب عالمي
- الآثار
كشفت مصادر بوزارة السياحة والآثار، لـ"الوطن"، الموعد النهائي لموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط والذي تقرر له أن يكون في الخامسة مساء الجمعة 4 ديسمبر ولمدة ساعة ونصف، حيث سيقف طلبة المدارس والجامعات رافعين أعلام مصر على طول طريق الموكب الذي ينتهي بحفل سيمفوني رئاسي يحضرة عدد من ضيوف مصر من رؤساء ووزراء.
ويجرى حاليا عمل أبراج معدنية على طول الطريق ستخصص لوسائل الإعلام لنقل فاعليات الموكب، حيث سيتم نقل 22 مومياء من المومياوات منها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتارى زوجة الملك أحمس.
وتنقل جميع المومياوات الملكية على 22 سيارة بطراز مصري قديم، مع وجود الخيول كما تم تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة، مع عزف مقطوعات موسيقية.
ويتحرك الموكب الملكي للمومياوات من ميدان التحرير يتقدمه الموسيقى العسكرية حيث يتم رفع الستار عن المسلة الفرعونية لتتجه إلى كورنيش النيل، حيث نشاهد توحيد لون دهانات وجهات العمارات الواقعة في طريق السير بنقل المومياوات، بحيث يكون خروج الحدث أمام العالم بشكل راقٍ عالمي، يليق بتاريخ الحضارة المصرية القديمة، لتصل المومياوات إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية ويستقبلها اوركسترا سيمفوني بقيادة المايسترو نادر عباسي.
وقال المصدر، إن نقل مومياوات الملوك سيضيف ميزة تنافسية له، ليستطيع أن ينافس المتحف المصري الكبير بعد افتتاحه، والمتحف المصري بالتحرير بعد تطويره بما يليق بمكانته التاريخية.
ويواجه مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، المتحف القومي للحضارات، ليكون منطقة جذب سياحي مهمة، حيث يرتبط مشروع المتحف الذى قارب على الانتهاء، بتطوير محيط البحيرة ليكتمل المشهد الحضارى ويشكل مشروع متكامل، بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء منطقة فنادق وهى فى المرحلة الثانية للمشروع.
يذكرأن المتحف القومي للحضارة المصرية يعد من أهم المشروعات التي تمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ليصبح من أكبر متاحف الحضارة في مصر والشرق الأوسط ذي رؤية جديدة للتراث المصري العريق، ويضم المُتحف مركزاً لترميم الآثار مجهزاً بأحدث الأجهزة العلمية للفحوص والتحاليل الخاصة بالآثار، كما يعد هو المتحف الوحيد في مصر الذي يحتوي على جهاز الكربون المشع (C14) ومعمل لـ(DNA)، ووحدة "انوكسيا".