المهندسين تنظم محاضرات تأهيلية للحصول على لقب "استشاري ضبط جودة تنفيذ"

06:02 م | الاثنين 23 نوفمبر 2020

واصلت شعبة الهندسة المدنية بالنقابة العامة للمهندسين لليوم الثانى، عقد مجموعة المحاضرات المجانية لتأهيل المتقدمين للحصول على درجة استشاري فى مجال ضبط جودة تنفيذ، وقد تقرر إجراء اختبارات الحصول على لقب استشاري أول يناير المقبل.

ونوه المهندس أحمد رمزى، رئيس شعبة الهندسة المدنية، على أن لجنة الاختبارات تضم عشرة من الأساتذة للتسريع من عملية الاختبارات، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع استمارة تقييم للدورة لتحديد مدى الاستفادة من الدورة وتحقيقها لأهدافها، وإبداء الآراء والملاحظات لتفاديها فى المرات المقبلة وكذا طرح المقترحات للأخذ بها.

وقال بيان صادر عن النقابة اليوم إن المحاضرات تناولت ثلاث محاور:

الأول: هو التعريف بالأهداف الأساسية والخطوات الواجب اتباعها لتحقيق مبادئ ضبط جودة التنفيذ.

فيما تناول المحور الثاني علاقة ضبط جودة التنفيذ والأكواد المصرية، وتضمن المحور الثالث التعريف بدور المهندس الاستشاري فى الدورة المستندية.

وخلال محاضرته التى تناولت المحور الأول، استعرض المهندس محمد صلاح حلوه أهم بنود التعاقد وتتمثل فى أطراف التعاقد، وموضوع التعاقد من خلال تحديد الأعمال المتعاقد عليها، وكذا مدة التعاقد وقيمة التعاقد، والدفعة المقدمة، وطريقة الدفع والبرنامج الزمنى، وطرق التنفيذ، وكذلك خطة الجودة حيث يتم عمل خطة جودة لكل نشاط، كما يتضمن أيضا بنود التعاقد كل من الأمن الصناعي والبيئة، وأوامر التغيير من حيث تعديل أو حذف أو إضافة، بالإضافة إلى التحكيم، وتحديد الغرامات والتأخيرات، وتمديد مدة المشروع.

رمزي: إجراء اختبارات الحصول على لقب استشاري أول يناير المقبل

كما استعرض حلوه أعمال تنفيذ الأنشطة المختلفة للمشروع والتى تبدأ بتسليم الموقع، مرور بأعمال التجهيزات، وأعمال الحفر والردم، وأعمال الأساسات، وأعمال الهيكل الخرسانى، وأعمال البياض، وأعمال العزل، وأعمال الأرضيات، والنجارة والتجليد، والألمونيوم، والأعمال الحديدية، انتهاءا بأعمال الدهانات.

فيما ناقش المحور الثانى علاقة ضبط جودة التنفيذ والأكواد المصرية حيث أوضحت الدكتورة أميمة صلاح الدين أن بمصر حوالى 40 كود و30 مواصفة فنية فى جميع التخصصات، مشددة على أن الكود ملزم والمهندس الذي لا يلتزم به يعاقب على ذلك، موضحة أن الأكواد موجود فى مصر منذ الستينات، كاشفا أنه فى مطلع العام المقبل 2021 سيصدر التحديث الجديد للأكواد.

وطالبت من المهندسين بضرورة الالتزام بالاكواد ومتابعة أحدث الإصدارات لها والالتزام بها عند تحرير العقود والتنفيذ، مشيرة إلى أن التطبيق يظهر بعض السلبيات الموجودة فى الأكواد وهو ما يتم استدراكه وتعديله كملحق للكود.

واستعرض الدكتور مهندس هانى الشافعى، الأكواد والملاحق والمعاجم ومواصفات بنود الأعمال التى يصدرها المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، مشددا على أن العمل الهندسي يعتمد على مجموعة إصدارات تمثل القوانين الهندسية التى يجب اتباعها فى أعمال التصميم والتنفيذ والإشراف على التنفيذ وهى الأكواد.

وأوضح الشافعي أن الإصدارات المختلفة المنظمة للأعمال الهندسية تتمثل فى أكواد التصميم والتنفيذ، ومساعدات التصميم والتنفيذ، وكذا مواصفات بنود الأعمال، بالإضافة إلى المواصفات القياسية. مقدما أمثلة لمحتويات بعض الأكواد التى يتطلب أن يكون استشاري ضبط جودة التنفيذ على علم ودراية بها منها كود تصميم وتنفيذ المنشآت الخراسانية بجزئيه الخاصين بالمواد المستخدمة وضبط الجودة وأعمال التنفيذ، والتصميم.

وخلال المحور الثالث للمحاضرات أشار الدكتور مهندس رؤوف درويش أن هذا المحور الهدف منه تحديد دور المهندس الاستشاري فى مجال ضبط جودة تنفيذ المشروعات، مشددا على أن مهندس التنفيذ لابد أن يكون لديه خلفية عن أسس التصميم وما جاء بالكود المصرى بالتصميم، موضحا أن كود 2020 الذى سيصدر خلال أشهر بسيطة سيكون به قيود أكثر دقة وحزما.

ومن جانبها أشارت الدكتور هدى المصري أن جودة المشروع هى مسئولية تضامنية، موضحة أن المهندس يحتاج فى الموقع للعديد من المستندات التى يجب أن تكون جاهزة عند الاستلام الابتدائي، منها اليوميات وعدد العمال والمعدات وما تم توريده وأوامر العمل وبيان العمل المؤدى يوميا ووجود أوامر لأى تعديلات فى العمل موقعة، فلابد أن تكون كل المستندات جاهزة عند الاستلام، مشددة على ضرورة التأكد فى الموقع من تطابق الرسومات وإعداد الرسوم الموقعية.

واستعرض الدكتور مهندس محمد سماحة خلال محاضرته مراحل البرنامج الزمني للتنفيذ ومراحل ضبط جودة التنفيذ من حيث مرحلة، ما قبل التنفيذ ثم مرحلة التنفيذ انتهاءا بمرحلة ما بعد التنفيذ، مشددة على أن موقع مهندس ضبط الجودة فى الهيكل الوظيفي للمشروع يكون متصل مباشرة بمدير المشروع، مؤكدا أن ضبط جودة التنفيذ تبدأ قبل تنفيذ هذا البند.