محامي: معدلات الطلاق ستصل لحالة كل نصف دقيقة في الفترة المقبلة

كتب: محمد متولي

محامي: معدلات الطلاق ستصل لحالة كل نصف دقيقة في الفترة المقبلة

محامي: معدلات الطلاق ستصل لحالة كل نصف دقيقة في الفترة المقبلة

قال عصام حجاج، المحامي بالنقض والمتخصص في شؤون الأسرة، إن أسباب الطلاق في المجتمع المصري باتت كثيرة، حيث إن هناك الكثير من الشباب يعانون من تحمل المسؤولية المتعلقة بفتح منزل، كما أن هناك عدد كبير من الأسر لم تعد تربي أبنائهم على القويم والصحيح في العلاقة الزوجية.

وأضاف "حجاج"، خلال استضافته له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أنه يتوقع وخلال العامين المقبلين سيصل نسبة الطلاق كل نصف دقيقة وليست كل دقيقة، استنادا على زيادة نسب الطلاق بسبب قانون 2000 لـ20 مرة أكثر من ذي قبل.

وأوضح أن الجميع "استسهل" حالات الطلاق لأن الزوجة عندما تأخذ القرار دائما ما تضع المكاسب والخسائر أمامها قبل الإقدام على تلك الخطوة: "الست لما بتطلق بتكسب شقة تمليك وبتكون حاضنة وممكن تتجوز عرفي وتقعد في الشقة بتاعة جوزها، وولادها هيكونوا معاها 15 سنة على الأقل، وممكن ترفع على الزوج دعوى حبس لو لم يرسل النفقات الشهرية، ومفيش عقوبة على الزوجة لو امتنعت عن السماح للرجل برؤية أبنائه".

وأكد أن الزوج ما عليه سوى التسول لرؤية أبنائه 3 ساعات أسبوعيا، وما يتم تفصيله من قوانين يكون في مصلحة الزوجه وليس الزوج، وهو السبب الرئيس في زيادة أعداد حالات الطلاق.

وأشار إلى أن القانون دائما ما يقوى المرأة على طليقها وخاصة في قانون الرؤية والذي يمتد لـ3 ساعات إسبوعيا: "الحل أننا نتقي ربنا ونرجع لمسؤوليتنا، وسبب زيادة الطلاق هي حالة الاستعلاء، والمتنظمات الحقوقية الخاصة بالطلاق مش ناقص غير انهم يعدموا الرجال".

من جانبها، قالت خلود أشرف، ربة منزل مطلقة بعد 40 يوم زواج، إنها قد انفصلت عن زوجها بعد مرور 40 يوم من الزواج، حيث أن زواجها جاء كـ"جواز صالونات"، وبعد الزواج بدأت الحقائق تتكشف أمامها: "العيشة مكنتش منفصله عن أهلة، ومكنش فيه خصوصية".

وأضافت "أشرف"، خلال استضافتها ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أنها دائما ما كانت تعاني تدخل اسرة زوجها في حياتهم الشخصية، وكانوا دائما ما يحاولوا تحويلها إلى خدمتهم: "جوزي مكنش بيعاملني كويس، كان بيعاملني بناء على تعليمات والدته وولده وأخته".

وأوضحت أن والدها قد وقف أمامها في طلبها للطلاق، حيث انها وبالرغم من ضرب زوجها لها: "أهله طلعوا يضربوني علشان أنزل بنتي وأنا حامل فيها، خايفين على نفسيه اخته لأنها مش بتخلف".

وأكدت أن والدها نكر نسبه لابنتها ولم تراه طوال 6 سنوات وحتى الآن، كما أن نفقات الزواج من زوجها يصل لـ180 جنيه شهريا وحتى الآن: "كنت بخدمه هو وأهله وكان عايز يموت بنتي، ومفيش واحده في الدنيا بتحب تحرم بنتها من أبوها"

وأشارت إلى أنه زوجها قد تزوج ويملك متعلقاتها الشخصية وملابسها، كما أنه لا يوفر لابنتها أي متعلقات والنفقات الخاصة بها.


مواضيع متعلقة