نعمات "سيدة المطر":  قاعدة فى كشك خشب وعاوزة أعيش زي الناس

كتب: اسماء زايد

نعمات "سيدة المطر":  قاعدة فى كشك خشب وعاوزة أعيش زي الناس

نعمات "سيدة المطر":  قاعدة فى كشك خشب وعاوزة أعيش زي الناس

قالت الحاجة نعمات عبدالحميد علي، والملقبة بـ "سيدة المطر"، إنها رفضت الذهاب مع فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن، لأنها تسكن مع زوجها فى كشك بأحد العمارات تحت الإنشاء بحى الدقي بالجيزة.

وأضافت لـ "الوطن"، أنها طالبت الوزارة بمسكن ومشروع صغير من أجل توفير لقمة العيش لها.  

وعن حياتها قالت سيدة المطر "اسمي نعمات عبدالحميد علي، وبينادوا عليا "أم محمد"، رغم أننى لم أرزق بأبناء، وزوجى يعمل غفيرا بأحد العمارات تحت الإنشاء فى الدقي في شارع محمد حافظ، متفرع من شارع الثورة، وأبيع ترمس منذ 20 سنة، رغم سني الذى تخطى 63 عاما، وزوجى عنده 50 عاما. 

وتواصل "أسكن فى كشك خشب، وعاوزين نعيش زى الناس، ومن وقت كورونا أصحاب العمارة قالوا لزوجى عاوز تمشى امشى، عاوز تقعد أقعد بدون مرتب، وأركن العربيات وامسحها واسترزق منها، وبشتغل واسترزق، والمطرة كانت غمامة وعدت". 

وعن عملها قالت الحاجة أم محمد، "بمشى بالترمس كل يوم، وزوجى قالى متخرجيش والرزق على الله وخرجت رغم المطر، وممكن آخد فى اليوم 10 جنيه أو 15 على حسب، أنا وظروفى".

وأكدت سيدة المطر أنها رفضت الذهاب مع فرقة التدخل السريع التابعة لوزارة التضامن موضحة، "قولتلهم عاوزة سكن، ووزارة التضامن قالونا تعالى يوم الأحد هنخلص ورقكم ومساعدات مالية وسكن، وطالبت التضامن بمشروع صغير وسكن، ومنتظرة رد الوزارة، وأعانى من السكر والضغط، ومحتاجة سكن ولقمة عيش مصدر رزق".


مواضيع متعلقة