وزير الإسكان: السد التنزاني سيجنب وفاة 70 طفلا سنويا ويحافظ على البيئة

وزير الإسكان: السد التنزاني سيجنب وفاة 70 طفلا سنويا ويحافظ على البيئة
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمراني، إن تجهيزات السد التنزاني تأخرت بسبب كورونا، وتأخر دراسات من جانب الدولة التنزانية.
وأضاف "الجزار" في تصريحات على فضائية "صدى البلد"، أن الموقع يضم 5700 عامل، منهم 5100 عامل من تنزانيا، وهذا يدل على أنه سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد المحلي، فيما أوضح أن باقي العاملين غير المحليين من شركات السويدي والمقاولين العرب بجانب متعاقدين آخرين، موضحا أن الكامب الذي يسكن فيه المهندسون القائمون على المشروع استمر لمدة 3 سنوات ويوجد به ملاعب وشبكات اتصال بالإنترنت وحمامات سباحة وترفيه.
ولفت الوزير إلى أن المشروع يراعي كل الأبعاد البيئة وسيجنب وفاة 70 طفلا سنويا يموتون في فترة الفيضان في تنزانيا، ويسبب خسائر مادية كبيرة، مشيرا إلى أن المشروع سيولد طاقة وحياة كريمة للسكان المحليين ويقلل الضغط على قطع الأشجار لاستخدام للتدفئة والإنارة.
يذكر أن السد التنزاني يشيده تحالفٌ يضم شركتي (المقاولون العرب) المملوكة للدولة المصرية، و(السويدي إلكتريك) إحدى كبرى شركات القطاع الخاص، بقيمة إجماليَّة تصل إلى 2.9 مليار دولار أمريكي.
وشهد جون ماجوفولي، رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، يرافقه عددٌ كبيرٌ من المسؤولين التنزانيين، وبحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، وسفير مصر بدولة تنزانيا، وضع حجر أساس مشروع السد.
وتعود فكرة إنشاء سد على نهر روفيجي في تنزانيا إلى بداية القرن العشرين، وتم إجراء أول دراسة للسد في عام 1940، تصورت هذه الدراسة بناء سد صغير الحجم للسيطرة على الفيضانات في المنطقة وكذلك حماية البنية التحتية للري، ولكن بحلول عام 1961، نشرت منظمة الفاو، دراسة تتضمن إمكانية إنشاء سد بحجم أكبر يهدف إلى توليد كهرباء وتحويل المنطقة إلى بيئة صناعية بالإضافة للسيطرة على الفيضانات وتوفير مياه الري والشرب للمواطنين.