نقلة نوعية وتحديث وتطوير القوات المسلحة في "عهد السيسي"

نقلة نوعية وتحديث وتطوير القوات المسلحة في "عهد السيسي"
- القوات المسلحة
- تنويع مصادر التسليح
- الأمن القومي المصري
- الجيش
- القوات المسلحة
- تنويع مصادر التسليح
- الأمن القومي المصري
- الجيش
بذلت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، جهوداً كبيرة لتطوير وتحديث وتعزيز جاهزية واستعداد وحدات القوات المسلحة "على نحو رفيع المستوى" لتأمين وحماية الأمن القومي المصري.
واعتمدت القوات المسلحة، خطة تطوير شاملة على مستوى التسليح، "حتى تكون مقدرات الدولة المصرية في يدها"، مع استخدام سياسة "تنويع مصادر التسليح".
وارتكزت استراتيجية الدولة المصرية على ألا يستخدم العنف إلا في مواجهة "الإرهاب وأهل الشر"، مع التلويح باستخدام القوة لردع تهديدات أمن مصر القومي، وحماية مقدرات الشعب المصري العظيم واستقراره.
وتحقيقاً لجهود التطوير والتحديث، امتلكت مصر حاملتي الطائرات الهليكوبتر من طراز "ميسترال"، كأول دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا تمتلك تلك النوعية والتكنولوجيا من التحديث.
كما تم تزويد القوات البحرية بوحدات حديثة ذات قدرات قتالية عالية، وفترة بقاء طويلة في البحر، واتزان قتالي عالي، عبر التعاقد على 4 غواصات ألمانية حديثة، لتصبح من أوائل الدول التي تمتلك هذه النوعية من الغواصات.
كما تم اقتناء والاتفاق مع الجانب الفرنسي لتوريد 4 وحدات شبحية من طراز "جو ويند"، وتم تسلم السفينة الفاتح، بعد صناعتها بشركة نافال جروب الفرنسية، مع بناء الوحدات الثلاثة الأخرى في شركة ترسانة الإسكندرية البحرية، بالسواعد والعقول المصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسي، فضلاً عن فرقاطة من طراز "فريم" متعددة المهام.
كما انضمت للخدمة أيضاً الفرقاطة "شباب مصر"، بعد وصولها من دولة كوريا الجنوبية.
ولم يقتصر التطوير على القوات البحرية فقط، ولكن اتسع ليشمل باقي الوحدات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
وانضمت للخدمة دفعات من الطائرات متعددة المهام المختلفة، بينها مقاتلات الجيل الرابع طراز "رافال"، وفقاً للبرامج الزمني المحدد في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع دولة فرنسا، بخلاف المروحيات الروسية كاموف 52، والتي تُعرف بـ"التمساح".
وتحقيقاً لسياسة القوات المسلحة للتطوير والتحديث، تم إنشاء قواعد عسكرية متكاملة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، لتظل مصر قادرة على التعامل مع مختلف التهديدات التي قد تستهدفها؛ حيث تم إنشاء قاعدة محمد نجيب، وقاعدة سيدي براني، بالإضافة إلى افتتاح قيادة الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر.