القوات المسلحة تصدر فيلماً عن القوات الجوية في عيدها: "نسور السماء"

القوات المسلحة تصدر فيلماً عن القوات الجوية في عيدها: "نسور السماء"
- القوات المسلحة
- القوات الجوية
- نسور السماء
- الشئون المعنوية
- معركة المنصورة
- قائد القوات الجوية
- القوات المسلحة
- القوات الجوية
- نسور السماء
- الشئون المعنوية
- معركة المنصورة
- قائد القوات الجوية
أصدَرت وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، فيلماً تسجيلياً من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة عن القوات الجوية، بالتزامن مع عيدها الـ88، حمل عنوان "نسور السماء".
"للنسور قدرتها أن تفرض كلمتها في معادلة امتلاك المدى.. ولقواتها أن تحقق النصر في أعتى المحن.. للنسور رغبتها في الانطلاق نحو آفاق المستقبل إلى العلا تطير النسور، وتدور بحثاً عن صيد ثمين، وحين تنقض على فرائسها تقضي عليها في لمح البصر"، بتلك الكلمات استهلت "الشئون المعنوية" فيلمها عن رجال القوات الجوية المصرية.
وأضافت أنَّ تاريخ "نسور السماء" حافل ومجيد، منذ نشأتها عام 1932، حين أنشئت القوات الجوية المصرية، كأقدم قوى جوية من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وانطلقت بقوة، وأعقبها الصعود المتنامي للقدرات القتالية الجوية في حروب مصر الحديثة، حيث ينطلقون إلى العلا في سبيل مجد الوطن.
وأوضحت أنَّ "نسور الجو" صمدوا أمام جراح نكسة يونيو، ولم يستغرق الأمر وقتاً حتى تعود لتثبت قدراتها القوية خلال حرب الاستنزاف ومعارك التجهيز لـ"المعركة الفاصلة"، حتى جاءت "ساعة الصفر"، ليمهدوا الطريق لأعظم انتصار مصري، ليكونوا لمصر عنوان النصر.
وأشارت إلى أنَّ ضربات القوات الجوية للعدو في السادس من أكتوبر حين ضربت العدو ومراكز قيادته وأماكنه الإدارية وغيرها حين فتحت "الجحيم" لتسقط هالة "العدو المتغطرس".
ولفتت إلى "معركة المنصورة الجوية"، والتي هي أطول وأضخم اشتباك جوي متلاحم، وهي تجسيد حي لمعنى الكفاءة القتالية، وسط سباق لإعادة التزود بالذخيرة والوقود، لتنفيذ مزيد من الهجمات، وبتر الذراع الجوية.
شارك في تلك العمليات من الجانبين أكثر من 150 طائرة في معركة استمرت لـ53 دقيقة، أسقطنا خلالها 18 طائرة للعدو.
وأكّدت "الشئون المعنوية"، أنَّ قواتنا الجوية لا تكف عن تطوير قدراتنا القتالية، لانضمام أحدث الطرازات من طائرات "إف 16"، و"الرافال" متعددة المهام، وطائرات "ميج 29"، والطائرات الموجهة "وينج لونج"، وطائرات النقل من طراز "كاسا"، وطائرات النقل من طراز "إليوشن"، والهليكوبتر الهجومي "أباتشي"، والهليكوبتر الهجومي "كاموف".
وشددت على أن القوات الجوية لا تألو جهداً في إنشاء القواعد الجوية، والمطارات، وكذا المزيد من ورش صيانة الطائرات، والارتقاء بمنظومة التدريب لجميع التخصصات.
وأشارت إلى أنَّ الكفاءة القتالية هي الركيزة الأساسية لعبقرية أداء "نسور السماء"، وهو ما ظهر في تدمير معاقل الإرهاب.
وأوضحت أنَّه خلال أزمة فيروس كورونا، كان "نسور السماء"، سفراء لمصر عبر العالم لتقديم المساعدات والمستلزمات الطبية للعديد من الدول الصديقة والشقيقة، ودعم الأشقاء في لبنان، والسودان.
ولفتت إلى وجود حضور بارز للقوات الجوية في المناورة قادر 2020، والتي أظهرت أرقى القدرات القتالية لقواتنا الجوية في إطار إحدى خطط "الفتح الاستراتيجي"، وكذلك المناورة "حسم 2020"، والتي جرت في إحدى المناطق الحدودية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي للبلاد.
وأوضحت أنَّ مصر أصبحت مقصداً للعديد من القوات الجوية للدول الصديقة والشقيقة لتنفيذ تدريبات مشتركة معهم.
وتضمن "الفيلم"، كلمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته لرجال القوات الجوية خلال المناورة "حسم"، حين قال إنَّ الجيش المصري قوي، ومن أقوى جيوش المنطقة، وتابع: "كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا.. أو خارج حدودنا".
واختتمت الشئون المعنوية الفيلم، قائلة: "كالبرق يومضون وفي سماء المعركة يحققون السيادة ويحققون النصر.. ومهمتهم حماية سماء الوطن فهم نسور السماء".