فيديو.. القوات المسلحة: نمتلك إحدى أهم القوات البحرية حول العالم

فيديو.. القوات المسلحة: نمتلك إحدى أهم القوات البحرية حول العالم
- القوات المسلحة
- الشئون المعنوية
- القوات البحرية
- سادة البحار
- عيد القوات البحرية
- القوات المسلحة
- الشئون المعنوية
- القوات البحرية
- سادة البحار
- عيد القوات البحرية
أصدرت وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، منذ قليل، فيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تحت عنوان "سادة البحار".
وقالت القوات المسلحة، في "الفيلم التسجيلي"، الذي يتزامن مع عيد القوات البحرية الموافق 21 أكتوبر من كل عام، إنه يحق لمصر أن تزهو بامتلاك إحدى أهم القوات البحرية حول العالم، واصفة رجال قواتنا البحرية بأنهم "أسطورة أبدية".
وأشارت إلى أن عزيمة رجال "البحرية" صلبة كالفولاذ، ولهجومهم نذر الجحيم لأنهم لهيب النار على الماء، وعنوان البطولة والكبرياء، كما أن لقدومهم زئير الوحوش، ولقواتهم واقع الزلزلة، وضرباتهم موجعة لأنهم "سادة البحار"، مؤكدة أن غايتهم حماية مياه مصر على طول الاتجاهات الاستراتيجية.
وأوضحت أن التاريخ يروي صفحات مضيئة عن "سادة البحار"، وأنه لا يمكن لبحريات العالم إلا أن تقف بإجلال أمام عشرات الملاحم القتالية لقواتنا البحرية خلال حرب الاستنزاف، ومنها إغراق المدمرة إيلات في 21 أكتوبر عام 1967، وهو التاريخ الذي تم اتخاذه عيدا للقوات البحرية كل عام.
وأشارت إلى أنه عقب "إيلات"، توالت العمليات الحربية، ومضت قواتنا حاملة مشاعل النصر المضيء في حرب أكتوبر 1973.
وأكدت القوات المسلحة أن "سنوات المجد" تتوالي؛ فلا تألو القوات البحرية جهداً في التطوير، والتحديث، ورفع الكفاءة القتالية، والتطوير الجذري لمنظومتها التسليحية ليبلغ التطوير مداه بعد ثورة "30 يونيو"؛ حيث امتلكت مصر العديد من "المحطات الفارقة" مثل امتلاك حاملتي المروحيات من طراز ميسترال "جمال عبدالناصر"، و"أنور السادات، بالإضافة للفرقاطة "تحيا مصر" متعددة المهام من طراز "فريم"، والغواصات ألمانية الصنع، والفرقاطات متعددة المهام "جو ويند"
ولفتت إلى تدشين العديد من القطع البحرية خلال عام 2020، منها غواصتان ألمانيتا الصنع.
وأشارت القوات المسلحة لتحقيق قواتنا البحرية قفزة تاريخية في مجال التصنيع الحربي المشترك، ومنها تصنيع 3 فرقاطات سُميت بـ"بورسعيد"، و"المعز"، و"الأقصر"، بالإضافة لتصنيع "لنشات" مرور ساحلي، و"ريب مدرع" من طراز "رافال 1200".
وأوضحت أن "المارد المصري"، سابق الزمن لإنتاج عشرات القطع البحرية بأيدٍ مصرية، وجهود ذاتية للترسانة البحرية، ومنها لنش "البحرية 1"، والقاطرة "مايكرو ميجا"، و"الجبارة المفصلية"، ولنش الإرشاد من طراز "بايلوت"، و"الريب المصري المطور من طراز دارك".
وقالت القوات المسلحة إن جهود تأمين المجال المصري لم تتوقف، وإنه تم إنشاء المزيد من القواعد البحرية، ومنها قاعدة برنيس، و"3 يوليو" بجرجوب، وقاعدة شرق بورسعيد.
كما تم عمل رصيف للسفن التجارية في أبو قير، والتوقيع على إنشاء أكبر محطة لتداول الحاويات بالمنطقة، بالتعاون مع شركة صينية عالمية، فضلاً عن الاهتمام برفع كفاءة الفرد المقاتل داخل الوحدات والمعاهد والمنشآت، وتطوير العملية التعليمية بالكلية البحرية لتماثل أحدث النظم على مستوى العالم.
وأوضحت أنه نظرا لـ"الكفاءة القتالية العالية"، سعت العديد من القوات البحرية للدول الصديقة والشقيقة لتنظيم تدريبات مشتركة بين الجانبين، ومنها: "التدريب المصري السعودي المشترك مرجان، والتدريب المصري الإماراتي المشترك زايد، والتدريب المصري البحريني المشترك حمد، والتدريب المصري الأردني المشترك العقبة، والتدريب البحري المشترك الموج الأحمر، والتدريب المصري اليوناني القبرصي المشترك ميدوزا، والتدريب المصري الفرنسي المشترك كليوباترا، والتدريب المصري الفرنسي المشترك رمسيس، والتدريب المصري الروسي المشترك جسر الصداقة، والتدريب المصري الأمريكي المشترك النجم الساطع، والتدريب المصري الأمريكي الإماراتي السعودي المشترك "تحية النسر – استجابة النسر".
وأوضحت أن القوات البحرية أظهرت مقدرة تعبوية وتكتيكية عبر المناورتين "قادر" و"حسم"، وكذلك إطلاق صاروخ "هاربون" من إحدى الغواصات الصينية.
ولفتت إلى وجود دور ممتد للقوات البحرية، لتواصل تأمين الموانئ، والأهداف الاستراتيجية البحرية، وحقول الغاز المصرية.