قبل الموجة الثانية لكورونا.. دورات توعية للزوجين: أجلو الحمل شوية

قبل الموجة الثانية لكورونا.. دورات توعية للزوجين: أجلو الحمل شوية
التباعد الاجتماعي ليس الإجراء الوقائي الأكثر أهمية، فهناك عدة إجراءات أخرى، ومنها تجنب الحمل خلال جائحة كورونا، حفاظاً على صحة الجنين والأسرة بأكملها، وهو ما دفع الدكتورة نوال عمران مدير إدارة تنظيم الأسرة بالوحدة الصحية للقليوبية، لتنظيم دورات توعوية للزوجين بهدف شرح مخاطر الفيروس، وأهمية تنظيم الأسرة وتأجيل الحمل خلال هذه الفترة، كإجراء وقائي للحفاظ على سلامة الأسرة.
وقالت إن: "قرار تنظيم الأسرة مش مسئولية الزوجة وحدها ولكن الزوج له جزء كبير من المسئولية وعشان كده قدمنا دورات التوعية للسكان ويقدروا من خلالها يقتنعوا أنهم يأجلو الخلفة لأن قرارها في وقت وباء زي ده صعب جداً، لأن المتابعة ممكن تكون بالقرارات الصعبة خصوصاً بتردد الزوجة وزوجها على العيادات وده معناه إن في عدم تباعد اجتماعي واحتمالية انتقال الفيروس كبيرة".
وتهدف هذه الدورات إلى تحسين جودة خدمة تنظيم الأسرة والتوسع في نطاق تطبيقها، بما يضمن استمراريتها خلال الجائحة ومختلف الأزمان، وتسعى "حنان" إلى الوصول إلى تحقيق أكبر عدد ممكن من المبادرات التوعوية والأنشطة والفعاليات التثقيفية، بما يتوافق مع إجراءات السلامة العامة المتبعة خلال انتشار الفيروس: "بنسمع اقتراحات من كل زوج وزوجة عن أفضل الإجراءات والوسائل اللي لجأوا إليها في الموجة الأولى عشان ينقلوا خبراتهم للأسر التانية وبعد كده تتنقل ثقافة الحفاظ على تنظيم الأسرة"، بحسب "حنان".
وهناك عدة وسائل لمنع الحمل، وتنصح الأسر بالجوء إلى الوسيلة الأنسب: "كل سيدة بتفضل طريقة مختلفة عن غيرها في سيدات بتلجأ للحبوب أو الحقن الأسبوعية وأنصحها ترجع للدكتور الأول وفي الطريقة التقليدية لاستخدام اللولب الرحمي".
وتحرص "حنان" خلال تقديم الدورات التوعوية في اتباع إجراءات السلامة بتعقيم المكان وتنظيفه باستمرار، بالإضافة إلى إلزام الحضور بارتداء الكمامات الطبية.