جولة مفاوضات سداسية لاستئناف مفاوضات السد الإثيوبي اليوم

جولة مفاوضات سداسية لاستئناف مفاوضات السد الإثيوبي اليوم
قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إنه من المقرر أن يعقد وزراء الموارد المائية والري والخارجية لدول مصر والسودان وإثيوبيا اجتماعاً سداسياً اليوم، وذلك بدعوة من وزيرة خارجية جنوب أفريقيا في إطار مفاوضات سد النهضة، بهدف بحث التوصل الى اتفاق حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي.
وعقد وزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا بداية الشهر الجاري اجتماعاً لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقى، إلا أن الاجتماع لم يصل إلى توافق الدول الثلاثة حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة.
واختتم الوزراء اجتماعهم بالاتفاق على أن ترفع كل دولة تقريراً منها لدولة جنوب أفريقيا، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقى يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سُبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الإتحاد الإفريقى على مستوى القمة اللذين عقدا يومى 26 يونيو 2020 و21 يوليو 2020، واللذان أقرا بأن تقوم الدول الثلاث بإبرام اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وكانت الوفود من الدول الثلاث قد طرحوا رؤيتهم لآلية استكمال المفاوضات في الجولة السابقة، وأكدت مصر خلال الاجتماع ضرورة تنفيذ مقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقى، بالتوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية.
وكشفت مصادر مسؤولة بملف سد النهضة، أن مصر والسودان اتفقتا على ضرورة التوصل الى اتفاق مُلزم للأطراف الثلاثة، يضمن التعاون في تشغيل سد النهضة والاتفاق على قواعد ملء بحيرة الخزان، بما لا يؤثر على مصر والسودان خلال سنوات الجفاف والجفاف الممتد.
وقال الدكتور أحمد المفتي عضو لجنة المفاوضات السودانية، إنه ما لم تلتزم إثيوبيا بوقف كل أنشطتها في سد النهضة لحين الوصول إلى ذلك الاتفاق الملزم فإن جولة المفاوضات التي تبدأ اليوم لن تستفيد منها إلا إثيوبيا، وذلك بإعطائها مزيداً من الوقت للمضي قدمًا في تصرفاتها الانفرادية في سد النهضة حتي تصل تدريجياً إلى هدفها الاستراتيجي، وهو الملء الثاني منفردة، وعندها لن تجلس إلى طاولة المفاوضات.