الغرف التجارية: خسائر موجة كورونا الثانية ستكون 10% بالنسبة للأولى

كتب: جهاد الطويل

الغرف التجارية: خسائر موجة كورونا الثانية ستكون 10% بالنسبة للأولى

الغرف التجارية: خسائر موجة كورونا الثانية ستكون 10% بالنسبة للأولى

استبعد مستوردون تكرار سنياريو تضرر الاستيراد في حال حدوث موجة ثانية من فيروس "كوفيد 19" وأن تكون الأضرار ستكون أقل ولن تتعدى 10% مقارنة بالموجة الأولى.

وقالوا إن الحكومة والجهات المعنية وضعت خطة اقتصادية محكمة لمعالجة الآثار الاقتصادية التي خلفتها الموجة الأولى ووضع التصورات والسيناريوهات الاقتصادية اللازمة التي يمكن التعامل بها في حال حدوث موجة ثانية من الفيروس.

وترتكز هذه الخطة على توفير الدولار، فتح الاعتمادات المستندية، مع رفع المخزون الاستراتيجى للسلع لأكثر من 9 أشهر مع التشديد على الإجراءات الوقائية اللازمة لتجاوز هذه المرحلة وتضمن بقاء القطاعات الاقتصادية مفتوحة دون توقف، إضافة إلى الاهتمام بالقطاعات الاقتصادية التي تعد العصب الرئيسي لحاجات المواطن من خلال وقف التصدير للسلع التى عليها طلب محلى، مع تفعيل برتوكول التعاون لعمليات التجارة الخارجية.

وبحسب أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة السابق لـ" الوطن"،  التأثير لن يتجاوز الـ10% فقط وهذه النسبة جميعها تتجه نحو دول الاتحاد الأوروبي التي أعلنت إغلاق مؤقت لبعض البلاد، أما الصين فنسبة المخاطرة "زيرو" فى ظل أن 25%من واردات مصر تأتى من الصين، أبرزها من المواد الخام والسلع الوسطية لواردات الصناعات الهندسية والأجهزة المنزلية والكهربائية.

وقال شيحة إنه حتى الآن لا يوجد تأثير سلبي على واردات مصر من الصين، أو الاتحاد الأوروبي وأن البضائع المشحونة تسير بوتيرة جيدة.

ويقول أشرف هلال، عضو الشعبة العامة للمستوردين ورئيس شعبة الأدوات المنزلية، إن مصر تستورد 25% من احتياجاتها من الصين وتعد من أكبر الدول الموردة لمصر فى كل الأنشطة والقطاعات التجارية والصناعية.

وتابع: المستوردون حتى الآن يعتمدون على الاستيراد من الصين بالإميلات، ولا شكاوى كما أن المخزون من البضائع فى مصر آمن ويكفي الاستهلاك لفترة بين 3 إلى 9 أشهر وفقا لكل سلعة.

وأكد أن السوق المصرية تتوافر بها جميع البضائع سواء المستوردة من الصين أو غيرها وبالتالي لا داعي للقلق من الموجه الثانية، ولن يكون هناك أي ارتفاعات للأسعار خلال الفترة المقبلة خاصة، وأن تراجع الطلب ساهم فى مواصلة استقرار الأسعار.

بدوره قال أسامة جعفر رئيس شعبة الأدوات الكتابية ولعب الأطفال السابق بغرفة القاهرة: "لا شكاوى من تعطل شاحنة ول انقص في المعروض هذه الأيام ولكن الشكوى تتجه نحو ارتفاع تكاليف الشحن من 15 لـ 20%"، لافتا إلى أن هناك استقرار فى أسعار السلع المستوردة وهناك فائض نتيجة تراجع الطلب.

وقال أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية، إنه لا نقص فى المواد الغذائية، فاستقرار أسعار السلع الأساسية وتواهرها أدى إلى هدوء واستقرار بالأسواق.

ومن أهم السلع المتوافرة اللحوم المجمدة والدواجن والأسماك والكبد والكلاوي والزبدة ومنتجات الألبان كما أن زيادة المنتج المحلي ساهما فى هدوء الأسواق .


مواضيع متعلقة