"تنسيقية الأحزاب" تصدر ورقة تقدير موقف حول الأمطار والتغير المناخي

"تنسيقية الأحزاب" تصدر ورقة تقدير موقف حول الأمطار والتغير المناخي
- نسيقية شباب الأحزاب
- شباب الأحزاب
- التنسيقية
- التغير المناخي
- نسيقية شباب الأحزاب
- شباب الأحزاب
- التنسيقية
- التغير المناخي
أصدرت لجنة البيئة والطاقة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الأربعاء، ورقة تقدير موقف، حول حدة الأمطار والتغير المناخي.
وتوصلت اللجنة إلى أن منخفضًا جويًّا تعرّضت له البلاد في الفترة الراهنة، هو ما أدى إلى تساقط الأمطار بتفاوت بين منطقة وأخرى، ففي بعض المناطق كانت بسيطة مثل القاهرة لكنّها كانت شديدة في مناطق أخرى مثل المنصورة التي شهدت تساقط الثلوج.
وقالت إن التغير المناخي وتداعياته باتت التحدي الأهم الذي يواجه العالم، وأن العقود الأربعة الأخيرة شهدت الظواهر المناخية المتطرفة، التي يعد هذا التغيّر وارتفاع درجات حرارة الأرض السبب الرئيس وراءها، ما ادى لزيادة كبيرة في أعدادها، حيث ارتفعت من 80 ظاهرة إلى 400 ظاهرة سنوياً.
وحول تأثر مصر من التغير المناخي، قالت اللجنة إن غرق الآثار والمنازل القديمة بعدة مدن أشد الأخطار، وكذلك توقف الدراسة والعملية التعليمية، فضلا عن تأثر الاقتصاد والأنشطة الاقتصادية، وتأثر الخطوط الجوية وحركة الملاحة الجوية والبحرية.
وأوصت اللجنة ببذل جهود مشتركة في إطار عملية التخفيف والتكيّف على حد سواء، بما يسهم في زيادة نسبة الطاقة النظيفة من إجمالي الطاقة المستهلكة، وسن قانون للحد من الانبعاثات المسببة لتغيّر المناخ، وتوفير بدائل صديقة للبيئة للحد من الغازات الدفينة.
ونشرت تنسيقية شباب الأحزاب الدراسة عبر موقعها الإلكتروني، تحت عنوان "حدة الأمطار والتغير المناخي"، حيث إن في الآونة الأخيرة ظهرت الأمطار بكميات غزيرة وبكثافة فوق المتوقعة وغير المعتادة، وكان ذلك قد حدث خلال عامي 2019 و2020 بمصر والسودان والعديد من دول شرق أفريقيا مثل جزر القمر وتنزانيا ودول شمال أفريقيا مثل ليبيا والجزائر.
ووصلت حدة هذه الظاهرة إلى أقصاها بدلتا مصر مع يومي 13 و14 نوفمبر 2020، حيث كانت الأمطار قد صاحبتها الثلوج على مدينة المنصورة وعدة قرى مجاورة لها، مما ينذر بإمكانية تأزم الموقف خلال الفترة القليلة المقبلة.