في ذكرى جلوسه الثامن.. البابا يدشن مذابح كنيسة أثرية ويرقي كهنة
في ذكرى جلوسه الثامن.. البابا يدشن مذابح كنيسة أثرية ويرقي كهنة
شهدت كنيسة العذراء مريم قصرية الريحان بمصر القديمة، اليوم، تدشين مذابحها وأيقوناتها، بيد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعددًا من أساقفة الكنيسة.
حيث تم تدشين ستة مذابح، ثلاثة بالكنيسة الأثرية، المذبح الرئيس على اسم السيدة العذراء، والبحري على اسم رئيس الملائكة ميخائيل، والقبلي على اسم القديس الأنبا صرابامون الأسقف والشهيد.
وثلاثة مذابح أخري بالكنيسة الملحقة، المذبح الرئيس على اسم القديسة العذراء مريم والقديس يوسف النجار، والبحري على اسم القديس الأنبا رويس والقبلي على اسم الشهيد فيلوباتير أبى سيفين.
كما شملت صلوات التدشين أيضًا، تدشين حامل أيقونات الكنيستين "الأيكونستاز" وأيقونة البانطوكراتور "ضابط الكل" الموجودة في شرقية الهيكل حسب الطقس الكنسي بالإضافة إلى عدد من الأيقونات الأخرى.
وكان في استقبال البابا تواضروس لدى وصوله إلى كنيسة السيدة العذراء "قصرية الريحان" الأثرية بمصر القديمة، الأنبا يوليوس الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، وعدد من أساقفة الكنيسة، ومجمع كهنة القطاع.
حيث أزاح البابا، فور وصوله، الستار عن اللوحة التذكارية لتدشين الكنيسة، ثم قام بعدها بتدشين الكنيسة الأثرية والكنيسة الأخرى الملحقة بها، بعد أعمال الترميم والتجديد التي شملتهما، فضلًا عن رسامة أربعة من كهنة مجمع مصر القديمة في رتبة القمصية، وهم: "القمص ويصا عبد الحكيم كاهن كنيسة القديس الأنبا شنودة الأثرية، القمص سوريال رشدي كاهن كنيسة القديس الأنبا شنودة الأثرية، القمص رافائيل ثروت كاهن كنيسة الشهيد مارمينا العجائبي- فم الخليج، القمص رويس عبد الله كاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين الأثرية".
يرجع تاريخ إنشاء الكنيسة، التي دشنت اليوم بعد التجديد، إلى بداية القرن الخامس الميلادي، وتقع فى منطقة كانت تدعى "درب التقى"، وسمي الزقاق المؤدي إليها "بني حصين"، نسبة إلي حصن بابليون الذى يضم الكنيسة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بالذكرى الثامنة لتجليس البابا تواضروس على الكرسي البابوي في 18 نوفمبر 2012.
