هاني الناظر: تطعيمات طلاب المدارس لمكافحة الديدان ليس لها آثار جانبية

هاني الناظر: تطعيمات طلاب المدارس لمكافحة الديدان ليس لها آثار جانبية
- هاني الناظر
- مكافحة الديدان
- الإعلامية خلود زهران
- برنامج هذا الصباح
- وزارة الصحة
- هاني الناظر
- مكافحة الديدان
- الإعلامية خلود زهران
- برنامج هذا الصباح
- وزارة الصحة
رد الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، على الشائعات التي يتم تداولها حول تسبب تطعيمات مكافحة الديدان التي يتلقاها الطلاب في المدارس بأمراض جلدية، قائلا: "لو دورنا على أخبار السنة اللي فاتت واللي قبلها هنلاقي نفس الكلام في نفس الميعاد".
وأضاف الناظر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز": "واضح إن دي حاجات منظمة وأول ما تبدأ وزارة الصحة في عمل التطعيمات بنلاقي نفس الكلام بيتكرر لدرجة أنهم لا يبدعون في الكذب".
وأكد أن الدواء آمن جدا على الأطفال وليس له أي آثار جانبية بل تساعدهم أيضا على مكافحة الديدان المعوية بأشكالها وأنواعها المختلفة، كما أن وزارة الصحة شددت على أولياء الأمور بعدم تلقي الأطفال الذين يتلقون بعض العلاجات التي بها مواد معينة للتطعيمات، لعدم التداخل الدوائي بين الاثنين.
وتابع أن التطعيمات التي تقوم وزارة الصحة بإعطائها للطلاب تكون بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، مثل كل بلاد العالم: "كل البلاد بتاخد التطعيم دة لأن الديدان متعرفش بلد اه وبلد لا".
هاني الناظر: الكمامة حائط الدفاع الأول "أبوس أيديكم البسوها"
قال الدكتور هاني الناظر، استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، في وقت سابق، العلماء يدرسون حاليا إصابة كثير من الأشخاص بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، دون ظهور أعراض عليهم، ولم يتفاعل جهاز المناعة الخاص بهم مع الفيروس في تطور مخيف.
وأضاف "الناظر"، أن أحد العلماء نشر تقريرا عن إصابة سيدة مسنة في واشنطن عمرها 70 عاما، تعاني من سرطان الدم، واكتشفوا أنها تحمل الفيروس لمدة أكثر من 60 يوما، ولم تظهر عليها الأعراض رغم أن مناعتها ضعيفة.
وأوضح أن العلماء غير قادرين على تفسير تصرفات الفيروس وكل يوم يكتشفون أشياء جديدة عنه، لافتا إلى أن الشخص المصاب ولا يعرف ولا تظهر عليه أعراض يكون خطرا كبيرا على باقي الأشخاص.
وتابع: "أنا نابح حسي أبوس إيديكوا بلاش تهاون في موضوع الكمامة، لأن الكمامة تأمن الشخص ودورها أساسي لحماية الشخص ومن يتعامل معه"، وذكر أن الكمامة لا تفيد فقط في تجنب الإصابة بفيروس كورونا لكنها تفيد أيضا مصابي الجيوب الأنفية لأنها تمنع تعرضهم إلى الأتربة وكذلك مرض الربو، وتمنع الكمامة إصابة الإنسان بكثير من الفيروسات والبكتيريا وتحميه من عوادم السيارات وهي حائط الدفاع الأول ضد كورونا.
وألمح إلى أنه يجب التخلص من الكمامة الطبية بعد يوم من الاستخدام وقصها لعدم إعادة تدويرها على أشخاص لا يراعون الظروف الصحية لانتشار الجائحة في العالم ويحاولون التربح، ولكن الكمامة القماشية يمكن استخدامها كل يوم بشرط غسلها بالماء والصابون كل يوم.
وظهر فيروس كورونا في الصين نهاية عام 2019 وانتشر إلى باقي أنحاء العالم وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول المتضررة من حيث أعداد وفيات وإصابات الأشخاص بكورونا.