"الزيني": الأسواق تترقب قرار إعادة البناء.. ولا زيادة في الأسعار
باق من الزمن 6 أيام
![حديد تسليخ](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/14872724591456392645.jpg)
حديد تسليخ
تترقب الأسواق اقتراب موعد إعادة البناء لبعض الحالات، وذلك بعد 6 أيام، وتحديدًا يوم 24 من الشهر الجاري.
وتوقع أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، إعادة الروح إلى سوق مواد البناء الذي عانى من الركود خلال 6 أشهر ماضية منذ صدور قرار وقف البناء، لافتًا إلى أن صدور القرار أدى إلى توقف 95 مهنة مرتبطة بالنشاط وزيادة حده الركود.
وأكد "الزيني" لـ"الوطن"، أن أسعار مواد البناء شهدت استقرارًا للشهر الثاني على التوالي في عدد من الشركات، مشيرًا إلى هدوء حركة المبيعات بسبب قدوم فصل الشتاء، الذي تقل فيه عمليات البناء، بحسب شعبة مواد البناء بالغرف التجارية.
وقال رئيس الشعبة، أنه "لازيادة في الأسعار"، موضحًا انتعاش الخامات اللازمة لحماية البيوت من الأمطار والبرد وأهمها مواد العزل.
وسجلت أسعار حديد التسليح والأسمنت استقرارًا خلال 60 يومًا، ليباع طن حديد التسليح في شركة حديد "عز" بـ10 آلاف جنيه، و"بشاي" بـ9 آلاف و950 جنيهًا، فيما يباع حديد المصريين بـ9 آلاف و700 جنيه، وحديد "العتال" يباع بـ9 آلاف و950 جنيهًا، وحديد "عطية" بـ9 آلاف و700 جنيه لطن حديد التسليح.
كما سجلت أسعار الأسمنت استقرارًا سعريًا في الأسواق ليباع طن الشركة العربية للأسمنت بـ740 جنيهًا، و"أسمنت أسيوط" بـ710 جنيهات، و"النهضة" بـ690 جنيهًا، و"لافارج" بـ710 جنيهات، و"العريش" بـ700 جنيه، و"السويدي" بـ745 جنيهًا.
وعن أسعار الحديد، قال رئيس الشعبة العامة لمواد البناء أحمد الزيني، إنَّها ستظل مستقرة وسط تراجعات طفيفة نتيجة عدم الطلب، ثم يعاد النظر في تقييم الأسعار مرة أخرى، مع شراء البليت بالسعر الجديد.
وأضاف "الزيني"، أنَّ أسعار الحديد في مصر تشهد ركودًا بشكل كبير نتيجة الإجراءات الحكومية، واستمرار أزمة كورونا وعدم انتهاء مهلة التصالح على البناء المخالف.
ولفت إلى أنَّ موسم الشتاء هذا العام هو الأسوأ بالنسبة لحركة المبيعات، واصفًا إياه بـ"المضروب"، مستكملًا: "من المرتقب أن تشهد السوق رواجًا الفترة المقبلة مع اقتراب موعد إعادة البناء بعد يوم 24 من الشهر الجاري لعودة البناء لبعض الحالات".
وأشار إلى أنَّ قرار الحكومة مؤخرًا بمنع التراخيص الخاصة بالبناء بكل من القاهرة الكبرى والإسكندرية وكل عواصم المحافظات، تسبب في خفض الطاقات الإنتاجية للمصانع، كما أن بعض التجار لا يجرون أي عمليات شراء حاليًا نظرًا لعدم وضوح الرؤية وعدم تصريف المنتج.